بدء تدشين الحوار المجتمعي ل«حياة كريمة» بقرية نجريج مسقط رأس محمد صلاح

تشهد قرية نجريج التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، مسقط رأس النجم الدولي محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني غدا الأربعاء، تدشين أولى مبادرات الحوار المجتمعي لمبادرة «حياة كريمة» وأهميتها للمواطنين بالقرى مع اقتراب انطلاقه بالمرحلة الثانية في مراكز بسيون وكفرالزيات وقطور والمحلة في يناير القادم.
وذلك بحضور الدكتورة زينب سامي وعبدالوهاب الحضري منسقا برنامج «حياة كريمة» بمحافظة الغربية.
اقرأ أيضا| محافظ الغربية يوجه إصلاح الهبوط بكوبري الشيخ أحمد بطريق بسيون
وأكد العمدة ماهر شتيه عمدة قرية نجريج مسقط رأس النجم الدولي محمد صلاح، أن مؤتمر «حياة كريمة» غدا بالقرية يعد بشري ساره لأهالي قريه نجريج وتوابعها عزبه الإصلاح الغربيه وعزبه الإصلاح الشرقيه وعزبة السعداوى، وأنه تم اختيار القرية لتكون اولى قرى مركز بسيون لتنفيذ هذا المشروع العملاق والذى سينقل بلدنا إلى مستقبل أفضل من التطور الذى كنا ننشده ونتمناه مثل توصيل الغاز واحلال شبكات المياه والاتصالات والانترنت وبحث احتياجات العملية التعليمية والجمعية الزراعية ومركز الشباب ورصف جميع شوارع القرية ومناقشة كافة احتياجات الفلاحين والمواطنين بها، وكذلك العمل على توفير كافه المصالح الخدمية التى تقدم كل خدماتها لأبناء القرية.
وأشار إلى توجيه كل أهالي نجريج الشكر والتقدير للقيادة السياسية على هذه الخطوة الكبيرة للنهوض بالقرى المصرية نحو مستقبل افضل لها، مشيرا إلى أنه تم توجيه الدعوة لجميع أهالي القرية وشبابها للمشاركة في الحوار المجتمعي لمبادرة «حياة كريمة» بالقرية.
وكانت الدكتوره زينب سامى منسق مؤسسة «حياة كريمة» بمحافظة الغربية قد أكدت خلال مشاركتها في الحوار المجتمعي لمبادرة حياة كريمة بكلية الآداب بجامعة طنطا على أهمية مشاركة الطلاب في تلك المبادرات وان العمل التطوعي بشكل عام سوف يعمل على زيادة الثقة بالنفس وإكساب الطالب مهارات متعددة مثل مهارات التواصل والتعاون والعمل الجماعي وتعمق احساسه بالإنتماء لوطنه وحب الخير والتغلب على الأفكار والمشاعر السلبية التى قد يعانى منها بعض الطلاب مثل الاحساس بالخجل أو الخوف أو عدم الثقه بالنفس أو الإنطواء وعدم المبالاة وان مشروعات «حياة كريمة» بالمرحلة الأولى التي تم تنفيذها بمركز زفتى بمحافظة الغربية شهدت إنجازها كبيرا في بناء المدارس وإدخال خدمات الغاز الطبيعي والصرف الصحي للقرى المحرومة وتأهيل مراكز الشباب وإعادة بناء مراكز شباب جديدة وتزويدها بالملاعب اللازمة لممارسة الأنشطة الرياضية وتأهيل العديد من المنازل للأسر الاكثر احتياجا فضلا عن إعادة بناء العديد من الوحدات الصحية بالقرى ورصف شوارعها.