قال الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو اتحاد الغرف السياحية، إن نسبة الإشغال في فنادق نويبع وطابا، في احتفالات رأس السنة، تتراوح ما بين 6 إلى 12% ماعدا فندق واحد بلغت فيه نسبة الاشغال 60%. وأضاف عبداللطيف، أن هذه النسب تمثل كارثة لأصحاب الفنادق، ولا تغطي تكاليف العمالة، والطاقة، وغيرها علمًا بأنه يوجد قرابة 7 آلاف غرفة فندقية بالمنطقة، خلاف مخيمات البدو، وتتمتع هذه المنطقة بطول 65كيلو متر على الشاطئ ما بين نويبع وطابا. وذكر عبداللطيف، أنه يجب الاهتمام بهذه المنطقة الاستراتيجية المهمة في مصر، والترويج لها حتى لا تكون مطمعًا لأحد، لوقوعها على الحدود مع إسرائيل. وطالب عاطف، من الحكومة ممثلة في وزارة السياحة، وهيئة تنشيط السياحة، الترويج عالميًا، ومحليًا للسياحة بطابا ونويبع، من خلال تقديم عروض مخفضة للسياحة الداخلية للمدينتين، بالتنسيق مع الفنادق الموجودة هناك، والمدارس، والجامعات، والأندية المختلفة. وناشد عبداللطيف، بضرورة أن تقوم الحكومة بتأجيل مطالب اللجنة المشكلة من إدارة الشواطئ للحصول على حق انتفاع مقابل الشواطئ، ومطالب الضرائب في الوقت الحالي، حتى تعود المنطقة لطبيعتها، وترتفع بها نسب الإشغال. وأوضح عبداللطيف، أن شركات السياحة تركز في الفترة المقبلة على الترويج لهذه المنطقة من خلال المشاركة، وفي المعارض، والبورصات السياحية العالمية.