التعليم: حملات لغلق مراكز الدروس الخصوصية وتفعيل مجموعات التقوية بالمدارس

أعلن مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن خطة مكافحة مراكز الدروس الخصوصية في المحافظات، مشيرا إلى أن هناك تنسيقًا كاملًا بين الوزارة والجهات المعنية لتنظيم حملات مفاجئة دورية، على جميع المراكز المتواجدة بالمحافظات لإغلاقها، تزامنا مع العام الدراسي الجديد، علاوة على تفعيل مجموعات التقوية في المدارس.
توفير منصات تعليمية لمواجهة الدروس الخصوصية
وأضاف المصدر، في تصريحات ل «لوطن»، أن خطة الوزارة في مكافحة الدروس الخصوصية تشمل أيضا توفير منصات تعليمية يمكن أن يستفيد منها الطالب سواء في المدرسة أو المنزل، موضحًا أن المنصات التعليمية تتضمن شرحًا متميزًا للمقررات الدراسية وفق طرق التعليم الحديثة التي تعتمد على الفهم ونتاج التعلم وليس الحفظ والتلقين وتُغني الطلاب في جميع المراحل التعليمية عن الدروس الخصوصية، علاوة على تفعيل مجموعات التقوية في المدارس بالشكل الأمثل.
تفعيل مجموعات التقوية في المدارس لمكافحة الدروس الخصوصية
من جهتها، طالبت وزارة التربية والتعليم، جميع المدارس على مستوى الجمهورية، بتفعيل مجموعات التقوية، لمكافحة الدروس الخصوصية، خلال العام الدراسي الجديد، مؤكدة عدم إجبار أي طالب في أي مرحلة تعليمية على حضور مجموعات التقوية، وأن هذه المجموعات اختيارية وليست إجبارية على الطلاب، موضحة أن الدراسة تسير بشكل منتظم في جميع المدارس على مستوى الجمهورية.
تعقيم قاعات مجموعات التقوية لمواجهة كورونا
وقال شادي عبدالله زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ العام الدراسي الجديد 2023 في أسبوعه الثاني يسير بشكل منضبط دون حدوث أي معوقات أو مشكلات تؤثر على سير الدراسة، لافتا إلى أن العديد من المدارس في مختلف المحافظات بدأت تفعيل مجموعات التقوية، لأنها البديل الأمثل للدروس الخصوصية، مؤكدا أن هناك تعليمات مشددة على جميع المدارس بتعقيم وتطهير قاعات مجموعات التقوية باستمرار، للوقاية من تفشي فيروس كورونا، حفاظا على أرواح وسلامة الطلاب.
مجموعات التقوية عقب انتهاء اليوم الدراسي
وأكد «زلطة»، في تصريحات ل «الوطن»، أن مجموعات التقوية تبدأ عقب انتهاء اليوم الدراسي في المدارس، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة كل الحرص على مواجهة الدروس الخصوصية، والارتقاء بالمستوى التعليمي للطلاب بمختلف المراحل التعليمية، علاوة على الاستمرار في تطوير المناهج الدراسية لاعتمادها على الفهم ونتاج التعلم وليس الحفظ والتلقين.