أستاذ استثمار: حياة كريمة مبادرة عبقرية.. وتعيد تأهيل المواطن المصري

قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، إن هناك مجهود كبير بُذل على مدار السنوات المعدودة الماضية لتوطين الصناعة وإقامة العديد من المجمعات الصناعية التي تقوم على التخصص والاستفادة من علاقات مصر الطيبة مع العالم الخارجي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «إكسترا اليوم»، مع الإعلامية نانسي نور، على قناة «إكسترا نيوز»: «نتحدث عن صناعات لنا مزايا نسبية فيها مثل صناعة الجلود، ولكن مازال الطريق طويل وشاق، ونواجه تحديا صعب بفعل الأزمة الأوكرانية وهي زيادة القاعدة الإنتاجية وتعميق الصناعة المصرية حتى لا يتعرض النقد الأجنبي في مصر إلى الضغط».
المبادرة تخلق جيلا ثانيا وثالثا ورابعا من المصنعين
وتابع أستاذ التمويل والاستثمار، أن مبادرة حياة كريمة منتشرة في كل محافظات مصر، معقبًا: «عبقرية هذه المبادرة أنها تخلق جيلا ثانيا وثالثا ورابعا من المصنعين، لأن هذه المبادرة تعمل على المواطن المصري وتعيد تأهيله وتتيح له المجال كي ينطلق فيما بعد لإقامة العديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة».
وأشار إلى أن المبادرة تفتح الباب أمام مزيد من الصناعات المصرية المتوسطة وتعميق التصنيع المحلي وتتيح المزيد من الفرص للشركات الكبيرة، لأن الشركات الكبيرة لا يمكنها العمل دون أن يخدم عليها العديد من المشروعات المصرية المتوسطة.
مضاعفة ما تحقق في السنوات الماضية
وواصل: «نحتاج إلى أن كل ما تحقق خلال السنوات الماضية يتضاعف بسرعة وبقوة كإحدى محاور جذب الاستثمارات الأجنبية»، موضحًا أن القطاع الخاص يجب أن يساعد في تحقيق النجاحات وأن يضطلع كل جهة في المجتمع بدورها.