علق العميد خالد عكاشة مدير المركز الوطنى للدراسات الأمنية، على انتهاج جماعة أنصار بيت المقدس في سيناء أسلوب جديد، وإعدامها بدويًا ب 12 رصاصة، فضلًا عن خطف أحد أبناء القبائل، قائلًا: إن ذلك ينبع من لفظ القبائل البدوية في سيناء الإرهاب في المنطقة. وأضاف عكاشة، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أن الإرهاب لجأ إلى الجانب الأضعف وهو صدور المواطنين العزل، بعد أن عاد قادرًا على تنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الأمن أو ضد هدف إستراتيجي مثلما كان في الماضي، وأيضًا لبث الخوف في نفوس المواطنين وترويع الأهالي للتأكيد على أن الأجندة الإرهابية مازالت تعمل في سيناء. وكان مصدر أمني بشمال سيناء صرح اليوم، أن بعض الأهالي بقرية الظهير بجنوب الشيخ زويد، عثروا على جثة عليها آثار طلقات نارية، موضحًا أنه تبين أن الجثة لمواطن بدوى يدعى "عليان. س. غ"، (42 عامًا)، اختطفه عناصر من "بيت المقدس" منذ أسبوع، بدعوى تعاونه مع الجيش، فضلًا عن اختطاف مسلحون أحد أبناء القبائل في مدينة رفح في شمال سيناء.