إصابة 3 أشخاص في قصف روسي على «زابوريجيا» الأوكرانية

أصيب 3 أشخاص بجروح جراء قصف روسي على «زابوريجيا» الواقعة جنوب شرقي أوكرانيا، وأشار رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في المنطقة، أولكسندر ستاروخ، على «تليجرام»، إلى تدمير مرافق البنية التحتية في إحدى المناطق جراء القصف.
وكانت القوات الروسية، شنت أمس السبت، 4 غارات جوية على مواقع أوكرانية على طول خط التماس، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.
بدوره، وصل الطالب المغربي إبراهيم سعدون، مساء أمس السبت، إلى مطار «الدار البيضاء» قادما من السعودية بعد أكثر من 5 أشهر من اعتقال القوات الروسية له والحكم عليه بالإعدام من قبل محكمة في جمهورية «دونيتسك» الشعبية بتهمة القيام بأنشطة مرتزقة.
وأفرج عن سعدون، بوساطة من السلطات السعودية لإطلاق سراح 10 أسرى لدى سلطات «دونيتسك»، بينهم أشخاص من الولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وكرواتيا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وصول الطالب المغربي #إبراهيم_سعدون إلى المغرب pic.twitter.com/q74YZQtcSp
— جريدة المساء (@jaridate_elmass) September 24, 2022
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن «موسكو» لا ترفض الاتصالات مع «واشنطن» وحلف شمال الأطلسي «الناتو»، مشيرا خلال مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، إلى استعداد بلاده حتى للقاءات غير معلنة معهما إن أرادا ذلك.
لافروف: بعض الدول تطلب من روسيا عقد اجتماعات سرية
وأضاف لافروف، أن بعض الدول تطلب من بلاده عقد اجتماعات سرية معها خوفا من حلفائها، وتطلب عدم الإفصاح عنها.
من جانبه، أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليج نيكولينكو، أن بلاده تقدمت بطلب اجتماع طارئ ل«مجلس الأمن الدولي»، لبحث استفتاءات الانضمام إلى روسيا جنوب وشرق أوكرانيا.
وواصلت جمهوريتا «دونيتسك» و«لوجانسك» الشعبيتين الواقعتين شرق أوكرانيا، ومقاطعتا «زابوريجيا» و«خيرسون» جنوب البلاد، الاستفتاء على الانضمام إلى روسيا.
وأضاف نيكولينكو، أن يجب محاسبة «موسكو» على محاولاتها الإضافية لتغيير حدود بلاده المعترف بها دوليا في انتهاك للميثاق الأممي.
تحذير روسي: «الناتو» سيرسم قريبا خط دفاع جديد عبر «بحر الصين»
وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، للصحفيين على هامش اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال77 بنيويورك، من أن حلف شمال الأطلسي «الناتو» سيرسم قريبا خط دفاع جديد عبر «بحر الصين الجنوبي» في سعيه للتوسع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وفي أغسطس الماضي، قال لافروف، إن الاتفاقية العسكرية في عام 2021، تهدف إلى تعزيز مصالح حلف «الناتو» في المنطقة، ما يضع الحلف على مسار تصادمي مع «بكين».