أبحرت الفرقاطة الكندية "إن سي إس إم فريديريكتون" وطاقمها المؤلف من 250 بحارًا، اليوم، من مرفأ "هاليفاكس" على ساحل المحيط الأطلسي للانضمام إلى قوات الحلف الأطلسي "الناتو"، في البحر المتوسط على خلفية الأزمة الأوكرانية. والفرقاطة التي تحمل مروحية من طراز "سي كينغ" وترافقها وحدة جوية، ستحل محل السفينة "إن سي إس إم تورونتو" التي انضمت إلى القوات البحرية الدائمة التابعة للحلف الأطلسي في يوليو الماضي. وشددت كندا في إطار دعمها لأوكرانيا، العقوبات ضد روسيا وقدمت مساعدة لوجستية للجنود الأوكرانيين الذين يقاتلون الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد. وإرسال الفرقاطة يسمح لكندا بتقديم "مساهمة قوية" للقوة البحرية الدائمة التابعة للحلف الأطلسي في أوروبا الشرقية وأوروبا الوسطى "وتظهر بذلك دعمها الثابت لحلفائها"، كما قال وزير الدفاع الكندي "روب نيكولسون" قبل إبحار السفينة. ونشرت كندا في الربيع 6 طائرات من طراز "إف-16" في أوروبا الشرقية في إطار العمليات الجوية للحلف الأطلسي.