قال عمر جمال منسق حملة عصام العريان لرئاسة حزب الحرية والعدالة، أن البرنامج الانتخابى للدكتور العريان "هو نفس برنامج الحرية والعدالة، ولكن تختلف رؤية كل مرشح من المرشحين في آليه تنفيذ البرنامج الانتخابي". وأضاف أن رؤية العريان للحزب "تبنى على تقويه الحزب ومشاركته المجتمعية وتفعيله وإظهار دوره في المجتمع، وتأثره بالحراك السياسي ومواكبة الأحداث، واعتمد على التفرغ للعمل الحزبى ليتحقق الرؤية، وهذا ما وعد به في حملته الانتخابية". وأشار جمال إلى أن للدكتور الكتاتنى أفرادا في حملته "يسعون لفوزه بانتخابات رئاسة الحزب"، مؤكدا أنه "ليس بالضرورة أن كل من زكى الدكتور الكتاتني سيعطيه صوته بالانتخابات، وهناك فارق كبير بين التزكية والتصويت". وأوضح منسق حملة العريان أنه لن يتردد أن يزكى الدكتور الكتاتني، "ولكن إذا كان الأمر اختيارا فيكون هناك قرارات أخرى في اختيار المرشح المناسب لرئاسة الحزب"، وقال "إن هناك فارقا كبيرا بين التزكية والتصويت". وأوضح أن الدكتور عصام العريان "منخرط في العمل السياسي بجماعة الإخوان المسلمين منذ أربعين عاما، ومن يريد أن يلاحقه قانونيا فيما يقال أنه حرض ضد النائب العام فيتخذ ضده كل الإجرات القانونية"، وأضاف أنه "إذا سألت أحدا كيف حرض "العريان" على النائب العام فلا تجد إجابة واضحة ولا ندرى أين الاتهام". وأشار إلى أنه "يوجد عدد من السياسين تقدموا ببلاغات ضد الدكتور عصام العريان، وهذا دورهم في تشويه صورته أمام الرأي العام، فلا نستطيع الرد والأمر في النهاية في يد القضاء، ونحن نحترم رأي القضاء".