شن الشيخ رفاعي طه، القيادي بالجماعة الإسلامية، هجوما شرسا على المستشار محمود عبد المجيد، النائب العام، قائلا إنه تستر على جرائم فساد كثيرة وأهدر دماء شهداء الثورة ووضع قدميه فوق رقاب الإسلاميين في بداية حياته القضائية وساعد في سجن واعتقال الكثير منهم. وطالب طه، رئيس الجمهورية، بإصدار تشريع يمنع بقاء النائب العام في منصبه ويصحح قراره الخاطيء بالإبقاء عليه، مضيفا أنه في عهد مبارك تم إقالة أكثر من نائب عام دون أن تقوم الدنيا عليه. وأكد طه، خلال المؤتمر الحاشد الذي عقدته الجماعة الإسلامية في مركز العدوة شمال محافظة المنيا، تحت عنوان "نصرة الرسول"، أن الجماعة قدمت الكثير من الشهداء والمعتقلين الذين عذبوا بالسجون حتى مات منهم من مات وأصيبوا بالعاهات والأمراض مضيفا أن أهل الإسلام الذين ضحوا لدينهم قبل الثورة ما كان لهم أن يتركوا طريقهم ودعوتهم وبذلهم وعطائهم وقد مكن الله لهم وأصبح الإسلاميون يحمون بلادهم. وطالب طه جميع الحركات الإسلامية أن يجتهدوا لتقديم كل الخير للمواطنين. وقال الشيخ رجب حسن، مسؤول الجماعة الإسلامية بالمنيا، إن رسول الله لا يحتاج إلى نصرة فقد نصره ربه ولا يحتاج إلى حماية فقد حماه الله بقوله "والله يعصمك من الناس"، "ولكننا نحتاج إلى نصرة مبادئ الشريعة ونصرة الحق على الباطل." وأكد الشيخ عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة، أن جميع القوى الرافضة للمشروع الإسلامي تستخدم القانون والقضاء لمنع الإسلاميين من الوصول إلى الحكم وإن وصلوا يمنعوهم من ممارسة دورهم في قيادة المجتمع وإدارة أمور البلاد. واتهم الدكتور جمال الهلالي، الإعلام بصرف الناس عن دعم المشروع الإسلامي بإظهار المجتمع بصورة تعج بالمشاكل والأزمات وأن الإسلاميين قد فشلوا في إدارة البلاد، مضيفا أن الإعلام حاول توجيه الشعب نحو أنبوبة البوتاجاز ولتر السولار ورغيف العيش، وقد تناسوا أن الشعب قد اختار المشروع الإسلامي بقناعة تامة ولن تؤثر عليه أي أزمات مصطنعة.