ضبطت الإدارة العامة لمكافحة الآداب، بقيادة اللواء مجدي موسي مساعد الوزير للآداب، اليوم، شبكة للشواذ في مصر. كانت معلومات، وردت إلى اللواء الحسن عباس مدير الإدارة العامة لمكافحة الدولية للآداب، تفيد بدعوة مجموعة من الأشخاص إلى ممارسة الفجور والشذوذ على مواقع التواصل الاجتماعي. تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء الحسن عباس، وبالتعاون مع اللواء أحمد عبدالغفار نائب مدير الآداب، والعقيد تامر سمير الشاهد رئيس قسم المكافحة الدولية للآداب، والمقدم سمير عبدالغفار والمقدم أحمد صلاح والعقيد شريف الهامة والعقيد عمر بدر الدين، لإجراء البحث والتحري ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت تحريات العقيد تامر سمير الشاهد رئيس قسم المكافحة الدولية لمباحث الآداب، صحة المعلومات وتبين بالفحص دعوة مجموعة أشخاص للتحول الجنسي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وبعض المواقع الإلكترونية الأخرى. عقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة وتحديد مكان وهوية المتهمين، تم ضبط "أحمد. م." وشهرته "ملوكة" (متحول جنسيًا) حال ممارسته الفجور مع أحد زبائنه داخل شقة بالحي الثالث بمنطقة 6 أكتوبر وبمعاونة "عبدالله. ش." وشهرته "عايدة" (متحول جنسيًا). واعترف المتهمان، بمدرسة الفجور مقابل 2000 جنيه للمرة الواحدة، بالشقة الكائنة في 6 أكتوبر، موضحان إنشاء صفحات على مواقع الإنترنت للترويج الفجور بمقابل الحصول على أجر مادي، وتم ضبط أدوات جنسية و20 ألف جنيه وملابس حريمي وزجاجات خمرة وجهازي "لاب توب" و3 أجهزة هاتف محمول تحوي صورًا لهما وأفلام جنسية مع زبائنهما، تم اتخاذ كافه الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة التي تباشر التحقيق.