كشفت وسائل إعلام محلية، عن تفاصيل جديدة في حادث طعن في «ساسكاتشوان» غربي كندا، الذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 15 آخرين. وقتل 10 أشخاص وأصيب 15 آخرين، جراء هجمات طعن في 13 موقعا بمنطقتين نائيتين «جيمس سميث كري نيشن» و«ويلدون» في المقاطعة. ووضعت السلطات الكندية، على قائمة المطلوبين رجلين «داميان ساندرسون»، و«مايلز ساندرسون»، يشتبه في قيامهما بسلسلة من حواث الطعن. البرنامج يشجع الجمهور على التعاون مع الشرطة وقالت وكالة «رويترز» للأنباء، إن في مايو الماضي، تم إدراج «مايلز ساندرسون» في برنامج «طليق بشكل غير قانوني» وهو برنامج يشجع الجمهور على التعاون مع الشرطة، فيما لم ترد تفاصيل أخرى عن سبب طلبه. وكانت الشرطة الكندية، أصدرت في وقت سابق، تنبيها لسكان كل مقاطعة «ساسكاتشوان» بشأن وجود شخص خطير. وقال رئيس وزراء «ساسكاتشوان»، سكوت مو، أمس الأحد: «لا توجد كلمات تصف بشكل مناسب الألم والخسارة التي سببها هذا العنف الأحمق»، مضيفا على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن المقاطعة حزينة على الضحايا وعائلاتهم، وفقا لما ذكرته صحيفة «جلوب أند ميل» الكندية. وكان رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، قال في وقت سابق، إن المسؤولين عن الهجمات المروعة، يجب تقديمهم بالكامل إلى العدالة، وفقا لما ذكرته صحيفة «الجارديان» البريطانية. المصابون يتلقون العلاج في عدة مواقع وفي وقت سابق، أشارت هيئة الصحة في «ساسكاتشوان»، إن المصابين يتلقون العلاج في عدة مواقع، وأشارت المتحدثة باسم الهيئة، آن لينمان، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إلى دعوة موظفين إضافيين لاستقبال أي ضحايا. من جانبه، أوضح المتحدث باسم خدمة «ستارز إير» للإسعاف الجوي، مارك أودان، أن طائرتي إسعاف هليكوبتر تم إرسالهما إلى المناطق التي شهدت هجمات. وقال أودان، إن 3 أطقم طائرات هليكوبتر نقلت 3 أشخاص إلى المستشفى، موضحا أن ضحيتين تم نقلهما من مواقع الهجمات، بينما تم نقل الثالث من مستشفى محلي حيث كان يعالج في البداية.