أعلنت الشرطة الكندية، مقتل 10 أشخاص، وإصابة 15 آخرين على الأقل، في هجمات بالسكين في 13 موقعا مختلفا في إقليم «ساسكاتشيوان» المعزول، الواقع في غربي كندا. وأشارت الشرطة الكندية، إلى أن رجلين ما زالا هاربين يشتبه في قيامهما بعمليات الطعن، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. ومددت السلطات الكندية، حالة التأهب في مانيتوبا وألبرتا، على خلفية فرار المشتبه بهم في الحوادث. وكانت شرطة الخيالة الكندية الملكية، قالت في قوت سابق، إن الضحايا، ربما تعرضوا للهجوم بشكل عشوائي، وفاق لما ذكرته قناة «سي تي في» الكندية. الحادث شمل مواقع بمنطقة «جيمس سميث كري نيشن» وقالت شرطة الخيالة الكندية الملكية في «ساسكاتشوان»، الحادث وقوع في عدة مواقع بمنطقة «جيمس سميث كري نيشن» وفي قرية ويلدون شمال شرق ساسكاتون، مشيرة إلى رصد المشتبه بهما «داميان ساندرسون» و«مايلز ساندرسون»، في منطقة ريجينا. «شرطة ريجينا»: نساعد شرطة الخيالة في تحقيقاتها وفي وقت سابق، قالت شرطة الخيالة الكندية الملكية، إنن المشتبهين المرتبطين بالهجمات ربما كانا مسافرين في منطقة «شارع أركولا» حوالي الساعة 11:45 صباح أمس الأحد، بالتوقيت المحلي. بدورها، أشارت السلطات الأمنية، إلى أن المشتبه بهم ربما يسافرون في سيارة نيسان روج سوداء تحمل لوحة ترخيص ساسكاتشوان «إم بي آي 119». من جانبها، قالت دائرة «شرطة ريجينا»، إنها تساعد شرطة الخيالة الكندية الملكية في تحقيقها للقبض على المشتبه بهما. وفي وقت سابق، أشارت «هيئة الصحة» في ساسكاتشوان، في بيان، إلى وجود عددًا كبيرًا من الضحايا جراء الحادث، مضيفة إنها أصدرت دعوة لموظفين إضافيين للمساعدة في الاستجابة لتدفق المرضى.