علق الشيخ أسامة القوصي، على فتوى الشيخ القرضاوي، بوصف المحتفلين بعيد الميلاد ب"الجهلة" بأنه رجل وصل لدرج التخريف. وقال في تصريح ل"الوطن"، "بلغ القرضاوي من الكبرى عتيًا"، مطالبًا أبنائه بمنعه من تلك المهاترات، لأنها تسيئ لشخصه، وتاريخه، وكتبه. مشيرًا إلى أن تصريحاته الحالية تعارض كتبه، ما يدل على أنه وصل لمرحلة المهاترات، والكلام الغير عاقل لدرجة إعلانه عن تحريم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف. وقال القوصي، المصريين جميعا يشتركون معا في الاحتفال بأعياد الكريسماس، والمولد النبوي الشريف، وليس معنى تهنئة المسلمين للأقباط في أعيادهم أنهم خرجوا على دينهم، كذلك ليس معنى تهنئة الأقباط للمسلمين في أعيادهم، أن المسيحين خرجوا عن دينهم بل هي مشاركة مكللة بالحب، وتبادل المشاعر الطيبة. وأوضح القوصي، أن القرضاوي، كان يأمل أن يرأس مؤسسة الأزهر الشريف، وقت تولى مرسي رئاسة الجمهورية، لكن امنياته خابت، بعد سقوط مرسي، وأصبح لديه شحنة غيظ يبث من خلالها سمومه بتلك التصريحات، حتى أن هيئة كبار العلماء بالأزهر عزلته من منصبه. واختتم تصريحاته قائلاً "المشكلة أنه محسوب على قطر بعد حمله جنسيتها، واستطاعت قطر ترحيل الإخوان المسلمين لتركيا، فلا يمكن مقاضاته، والأفضل تجاهله".