قام عامل زراعي بإحدى قرى مركز منيا القمح بطعن خطيبته بسلاح أبيض بعد فسح الخطبة، وعلى إثر ذلك تجمع العشرات من الأهالي وقام البعض باحتجازة داخل غرفة التليفون الموجودة بالقرية وحاولوا الفتك به. وانتقلت قوة من ضباط مباحث مركز شرطة منيا القمح، برئاسة الرائد محمد الحسيني، وحاولوا السيطرة على الموقف إلا أن الأهالي اشتيكوا معهم وقاموا برشقهم بالحجارة وأصيب 3 مجندين، ما دفع القوات لإطلاق الغاز المسيل للدموع وتمكنوا من تفريق الأهالي واصطحاب المتهم للمركز. وكان اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من مركز شرطة منيا القمح يفيد تلقي المركز بلاغا من الأهالي بقيام بعض أهالي قرية تلبانة بمركز منيا القمح باحتجاز أحد الأشخاص بحجرة تليفون القرية. وبالانتقال والفحص تبين قيام المدعو عصام أحمد البحر (20 سنة)، عامل زراعي ومقيم ببني هلال، بالتعدي بالضرب بسلاح أبيض (مطواة) على المدعوة نورا سعيد محمد (18سنة)، ربة منزل ومقيمة بذات الناحية، ما أدى إلى إحداث إصابة بالبطن، بسبب فسخ خطبتهما. تم نقل المجني عليها لمستشفى الأحرار بالزقازيق للعلاج، وقام بعض الأهالي بالتحفظ على المتهم بحجرة التليفون بالقرية، وتجمعت أعداد كبيرة من أهالي القرية وعائلة المصابة أمام حجرة التليفون لرغبتهم في استلام المتهم والفتك به. على الفور انتقلت قيادات المديرية والبحث الجنائي وعدد 2 فصيلة من قوات الأمن، وحال مشاهدة الأهالي لهم قاموا بإلقاء الحجارة على القوات، فقامت بالرد بالغاز المسيل للدموع، وتم السيطرة على الموقف واصطحاب المتهم لديوان المركز، وضبط السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة. جاري تحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة.