اكد اللواء محمد كمال جلال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية على أن قوات الأمن أطلقت غاز مسيل للدموع لتفريق المتظاهرين بقرية تلبانة بدائرة مركز منيا القمح . ويروي جلال بأنه عند وصول القوات الي القرية لمحاولة ضبط العامل الذي اعتدى علي الفتاة بسبب فسخ خطوبتها لم تستجب الأهالي معنا لأخراج العامل من غرفة التليفونات وكانوا يريدون الفتك به فلم نجد أمامنا طريقا سوي اطلاق غاز مسيل للدموع لتفريق المتظاهرين وعلي الفور تم ضبط العامل المحتجز قبل الفتك به مشيرا بأن الشرطة ليست لها مصلحة وتقوم بنشر الأمن والقانون .
وأضاف بأن المواطنين لايثقون في القانون فلابد أن يعرفوا بأن كل شخص سيأخذ حقة سواء كان ثواب أو عقاب أمام القانون ويجب علي المواطنين الإنصات جيدا للقانون وأن يعرفوا بأن القانون مطبق علي الجميع فهذه المرة أطلقنا غاز مسيل للدموع والمرة القادمة سنطلق الرصاص " .
ترجع أحداث الواقعة الي تلقي مأمور مركز شرطة منيا القمح بلاغا من الاهالى بقيام بعض اهالى قرية تلبانه -دائرة المركز - باحتجاز احد الاشخاص بحجرة تليفون القرية .
بالانتقال والفحص تبين قيام " عصام .أ.ا" 20سنة عامل زراعى ومقيم بنى هلال بالتعدى بالضرب بسلاح ابيض " مطواه " على " نورا .س.م" 18سنة ربة منزل ومقيمة بذات الناحيه مما ادى الى احداث اصابتها بالبطن بسبب فسخ خطبتهما وتم نقلها لمستشفى الاحرار بالزقازيق للعلاج وقيام بعض الاهالى بالتحفظ على الاول بحجرة التليفون بالقرية وإثر ذلك تجمعت اعداد كبيرة من اهالى القرية وعائلة المصابة امام حجرة التليفون لضبط المتهم والفتك به .
على الفور انتقلت قيادات المديرية والبحث الجنائى وحال مشاهدة الاهالى لهم قاموا بالقاء الحجارة على القوات فقامت بالرد بالغاز السيل للدموع وتم السيطره على الموقف واصطحاب المتهم لديوان المركز وتم ضبط السلاح الابيض المستخدم فى الواقعة .
ونتج عن ذلك اصابو ( 3 ) مجندين من قوات الامن باصابات طفيفة وتم تقديم العلاج اللازم لهم ، وكلفت المباحث بالتحرى عن الواقعة وظروفها وملابساتها وجارى تحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة .