لم يتخيل بيدرو كاسيتو، رئيس بيرو، أن منزله سوف يخضع للتفتيش من قبل النيابة العامة والشرطة في بيرو، بحثا عن شقيقة زوجته المتهمة في مشاركتها في شبكة غسيل أموال وفساد، حسبما نقل موقع قناة «العربية» الإخبارية. البحث عن شقيقة زوجة الرئيس وفتشت عناصر من النيابة العامة والشرطة القصر الرئاسي، بحثا عن ينيفير باريديس، شقيقة زوجة الرئيس، مساء أمس، والتي تعيش مع شقيقتها وزوجها في القصر الرئاسي، وهو ما جعل النيابة العامة تصدر قرارا بتفتيش القصر بحثا عنها. وأعلن ديوان المحاسبة في بيرو، أن عملية القبض على «ينيفير» لم تفلح، تمت بطلب أذن من النيابة العامة لتفتيش الجزء السكني من القصر الرئاسي الواقع في ليما، وهي واقعة غير مسبوقة في تاريخ البلاد، حيث لم يسبق أن أصدر القضاء إذنا لتفتيش القصر الرئاسي بحثا عن شخص، حيث يعيش الرئيس وزوجته ومن بينهم شقيقتها الصغرى «ينيفير» التي تعتبر شقيقتها أما لها في المقر الرئاسي، والذي يعد جزءا من مقر الحكومة. قضايا فساد وغسيل أموال وتزامنت عملية تفتيش القصر الرئاسي بحثا عن شقيقة زوجة الرئيس، مع عمليات قضائية أخرى في عدة أماكن بالعاصمة ليما حيث من المقرر توقيف كل من هم خوسيه نينيل ميدينا رئيس بلدية مدينة من المنطقة، التي ينحدر منها الرئيس كاستيو، إلى جانب توقيف رجلا الأعمال الشقيقان أوغو وانجي إسبينو للاشتباه أيضا بانتمائهما إلى نفس شبكة الفساد وغسيل الأموال المتهم فيها شقيقة زوجة الرئيس أيضا. وسمحت المحكمة بتوقيف الأشخاص الأربعة المتهمين في قضايا فساد وغسيل أموال مؤقتا لمدة عشرة أيام، بحسب «العربية». ولم تكن هذه هي الواقعة التي تم فيها استدعاء «ينيفير»، حيث سبق وأن تم استدعاؤها للشهادة أمام النيابة العامة، إلى جانب المثول أمام لجنة في البرلمان البيروفي في منتصف يوليو. كما فتحت أجهزة المدعي العام البيروفي بفتح 5 تحقيقات سابقة في حق الرئيس كاستيو نفسه متعلقة بقضايا فساد محتملة، وهو أمر غير مسبوق أيضا بيروفي حالي.