تجمع أنصار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بالقرب من منزله «مار إيه لاجو» في بالم بيتش بولاية «فلوريدا» بعد مداهمته من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، وأشارت قناة «العربية» الإخبارية، إلى احتمال عقد مؤتمر صحفي بين وزارة العدل و«إف بي آي» خلال ساعات. وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام أمريكية، إن عملية التفتيش متعلقة بسوء تعامل محتمل مع مستندات سرية، وأشارت شبكة «إن بي سي» الإخبارية الأمريكية، ووسائل إعلام أمريكية، إلى أن المداهمة كانت متعلقة بتحقيق وزارة العدل حول ما إذا كانت القوانين قد انتهكت عندما انتهى الأمر ب15 صندوقًا من سجلات «البيت الأبيض» والتي تضمنت بعض المستندات التي تم تمييزها على أنها سرية في «مار إيه لاجو» بدلاً من الأرشيف الوطني. مسؤول سابق ب«سي آي أيه»: التاريخ يصنع الآن في الولاياتالمتحدة من جانبه، أشار مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي أيه»، إلى أن هذه لحظة تقشعر لها الأبدان في تاريخ البلاد، مضيفا أن التاريخ يصنع الآن في الولاياتالمتحدة. وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في بيان على «تروث سوشيال»، إن هذه أوقات عصيبة للأمة الأمريكية. وقالت 3 مصادر، لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، إلى أن المداهمة جاءت كجزء من تحقيق في التعامل مع الوثائق الرئاسية، بما في ذلك الوثائق السرية، التي ربما تم إحضارها إلى المنزل وفي وقت سابق، قال مصدر للشبكة الإخبارية الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي السابق، كان في برج ترامب في نيويورك عندما تم تنفيذ أمر التفتيش في فلوريدا. ومساء أمس الاثنين، غادر ترامب، دون الرد على أسئلة. فحص «إف بي آي» شمل مكان الاحتفاظ بالوثائق وأشارت شخص مطلع، إلى أن فحص «إف بي آي» شمل مكان الاحتفاظ بالوثائق، وتم أخذ صناديق، وبعد استعادة الأرشيف الوطني لسجلات «البيت الأبيض» من «مار إيه لاجو» في الأشهر الأخيرة ، كان على مكتب التحقيقات الفيدرالي، أمس الاثنين، التحقق من عدم ترك أي شيء وراءه. من جانبها، قالت كريستينا بوب محامية ترامب، إن «إف بي آي» صادر الوثائق، مضيفة إن الرئيس السابق وفريقه القانوني يتعاونون مع مسؤولي المكتب ووزارة العدل في كل خطوة على الطريق. وأشارت بوب، إلى التحقيقات الفيدرالي بمداهمة غير معلنة وصادر الأوراق.
