«الحمد الله فرحت بابا وماما، وسأكمل مسيرتهما في الطب»، بهذه الكلمات والدموع المختلطة بالفرحة بعد تعب دام لمدة عام كامل وسهر، ليصل الطالب «أحمد هشام بدوي»، ابن محافظة أسيوط، إلى تحقيق حلمه وحلم والديه، ويحصل على المركز الرابع مكرر على مستوى الجمهورية، ضمن العشرة الأوائل في الثانوية العامة 2022. سعيد بنتيجتي لاستكمال مسيرة أسرتي في الطب التقت جريدة «الوطن » الطالب الحاصل على المركز الرابع مكرر، أحمد هشام بدوي، ابن محافظة أسيوط، الذي جاء ضمن العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية، من مدرسة «دار حراء الإسلامية» للبنين بمحافظة أسيوط. وقال «أحمد هشام»، الرابع مكرر: «إننا في غاية السعادة بعد إعلان اسمي ضمن العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية، لاستكمال مسيرة الأسرة»، مشيراً إلى أن والده الدكتور هشام بدوي، طبيب جراحة العظام بمستشفى «صدفا»، كما أن والدته أستاذ مساعد بكلية الطب في جامعة أسيوط، كما أن شقيقته طالبة بالفرقة الثالثة في كلية الطب بأسيوط. وأضاف أن «من عوامل النجاح التي ساعدتني على تحقيق ذلك الحلم، هو تنظيم الوقت، والسعي نحو النجاح، والحفاظ على عدد ساعات النوم، والتي تُعد من ضروريات الحياة، للمساعدة على التركيز وتحصيل المعلومات بتركيز واجتهاد، وكان الله يقف بجانبي في كل لحظة حتى وفقني». «أحمد»: علمت بنتيجتي عن طريق الإعلام وأضاف الرابع مكرر علي مستوى الجمهورية، ابن محافظة أسيوط: «علمت بنتيجة الثانوية العامة 2022 عن طريق وسائل الإعلام، حيث قاموا بالتواصل معي هاتفياً، رغم اختلاط الاسم مع محافظة أخرى، ولكن الحمد لله استطعت أن أدخل الفرحة والسرور على والدي والدتي، بعد تعبهم معي طوال فترة الثانوية العامة، التي كانت فترة تحد وإصرار على النجاح». وأوضح الدكتور هشام بدوي، طبيب جراحة العظام بأسيوط، والد الرابع مكرر على مستوى الجمهورية، أن «الله كلل تعب ابني أحمد بالنجاح والتفوق، حيث جاء ضمن العشرة الأوائل ليكلل تعبه وسهر لليال كثيرة»، وأضاف: «منذ أن علمت بالخبر كنت في غاية السعادة، خاصةً وإنني أعلم بأن ابني مجتهد ويستحق، وسنكمل مسيرتنا في الطب مثل أخته ووالدته، ودائماً ما كنا نقوم بتشجيعه على استكمال المسيرة». ولفتت والدة «أحمد»، الدكتورة هالة زين العابدين، أستاذ مساعد بطب أسيوط، إلى أن ابنخا متفوق منذ الصغر، و كلل مجهوده بالوصول للنجاح الذي يستحقه، والحصول على المركز الرابع مكرر، ليكون ضمن العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية، ليستكمل مسيرة اسرته بالالتحاقه بكلية الطب، ليصبح طبيباً ناجحاً ومتميزاً مثل والديه.
