«طلبت مني 3 ملايين جنيه، وكانت بتهددني بنشر فيديوهات وصور علاقتنا الزوجية».. هكذا بدأ المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال اعترافاته في التحقيقات، التي أسفرت عن العديد من المفاجآت. وحصلت «الوطن» على اعترافات المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، التي جاءت صادمة في معظمها، لما أعلنه المتهم من تفاصيل خلال التحقيقات، كاشفا عن ابتزازات وتهديدات على حد قوله. وأقر المتهم في التحقيقات، باحتدام الخلافات بينه وبين زوجته المذيعة شيماء جمال، لكثرة تهديدها إياه، بنشر مقطع مصور وصور علاقتهما الزوجية -صورتها دون علمه- وفضخ أمر زواجهما بين أقرانه بالعمل وزوجته وأهله، وطلبها منه مبلغ 3 ملايين جنيه، لتقبل أن يطلقها دون أن تسيئ لمستقبله وسمعته، فعقد العزم على إزهاق روحها للخلاص منها، واتفق مع صديقه «حسين»، على استئجار مزرعة بالبدرشين، لتكون بمنئ عن أعين الرقباء، لتنفيذ مخطط قتل المجني عليها. اعترافات صادمة أوضح في اعترافاته، أن الأخير أتم العلاقة الإيجارية، وتسلم المزرعة، وأجرى إصلاحات بها، وتقاضى منه مبلغ 360 ألف جنيه لقبول المشاركة في تلك الجريمة، وحدد يوم الاثنين 20 يونيو، موعدا لتنفيذ الجريمة، وفي غضون السبت الموافق 18 يونيو، توجه إلى أحد الحوانيت لشراء الأدوات اللازمة لحفر الحفرة اللازمة لدفن الجثمان بها، وتم حفر حفرة بها، بموضع على طرف قطعة الأرض، وفي يوم التنفيذ، اصطحب المتهم المجنى عليه للمزرعة المذكورة حال كون المتهم الآخر فى انتظاره بها، ودلف معها لمبنى الاستراحة، وأجلسها به، إذ كان الاتفاق بين المتهم على أن تكون إشارة التنفيذ تجهيز كوب من الشاي. محاكمة المتهمين وحددت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار محمد حسين عبد التواب عضو مجلس القضاء الأعلى، جلسة غد الأربعاء أمام محكمة جنايات الجيزة، لبدء محاكمة المتهمين أيمن عبد الفتاح محمد حجاج وحسين محمد إبراهيم الغرابلي «محبوسين احتياطيا» في قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل المذيعة شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار. المستشار محمد عبد التواب أمر بسرعة تحديد جلسة محاكمة المتهمين أمام محكمة الجنايات المختصة، فور ورود أوراق القضية إلى محكمة استئناف القاهرة من النيابة العامة. وذكرت النيابة العامة أن التحقيقات أسفرت عن شبهة ارتكاب المتهم الأول جرائم أخرى، قررت النيابة العامة نسخ صورة منها للتحقيق فيها بصورة مستقلة عن واقعة جريمة قتل المجني عليها.
