تفاءلوا ب«مبادرة ريهام»: أطلقت رابطة العلوم..ومحت أمية المئات بالقرى

صاحبة المبادرة: سننشر ثقافة العلم .. «ولسه مكملين»

مبادرات هنا وهناك، بداية من الأفراد مروراً بالجمعيات وصولاً إلى الدولة التى أبدت اهتماماً خاصاً بتطوير العلم، الأمر الذى وضع علامات استفهام كبيرة فى الأذهان «لماذا لا نتقدم علمياً؟»، «ريهام سعد» شابة عشرينية أنهت دراستها فى كلية الآداب قسم الآثار قبل 4 سنوات، لتتفرغ لنهضة العلم فى بلدها، فدشنت وزملاؤها رابطة «العلوم»، بإمكانيات مالية محدودة، ومجهود مضاعف لإيصال فكرتهم.
«الإمكانيات مقابل العلم» إحدى المشكلات التى واجهت الفتاة فى مبادرتها، «مفيش موارد مالية للأبحاث وتطوير المناهج التعليمية» المشكلة التى جعلتها تسلط الضوء على محافظات بعينها «بدأنا من الغربية وهنروح الإسكندرية ولسه مكملين».
نشر ثقافة العلم فى كل مكان.. المبادرة التى تبنتها جمعية صناع الحياة تحت اسم «العلم قوة»، فى ضوء اهتمامها بإيجاد متعلم وعالم داخل كل بيت مصرى، بحسب «حسام محمد» أحد مؤسسى الفريق، «بنعمل على محو أمية العشرات من أهالينا فى القرى والنجوع، بنلف محافظات مصر كلها بدعم من شركات ورجال أعمال».
وسط مبادرات فردية وأخرى اجتماعية، يظهر الرئيس عبدالفتاح السيسى بمبادرته «مجتمع مصرى يتعلم يفكر يبتكر» فى احتفال مصر بعيد العلم، المبادرة التى وصفها الدكتور رمزى استينو، وزير البحث العلمى الأسبق، بأنها خطوة «طيبة»، مضيفاً: «فى كل دول العالم، تطوير العلم مسئولية الأفراد والدولة معاً، ومبادرة الرئيس إشارة بدء ببذل مساع جديدة لنهضة العلم فى البلاد».
ملف خاص
عضو «التخصصى للتعليم» بالرئاسة: سننشئ «حاضنة» للابتكارات العلمية
رئيس «القومى للبحوث»: حصلنا على «الضوء الأخضر» لتنفيذ 31 مشروعاً
طالبة ثانوى: لن يكون هناك باحث متميز إلا بتعليم أساسى جيد
مدرسة ابتدائى: انتبهوا.. لدينا «أميون» فى خامسة ابتدائى
وكيل مدرسة: المبادرة «جيدة» لكنها أهملت «الدعم المادى»
3 حوارات مع «طالب» و«مدرس» و«إدارى»
عضو«تعليم الرئاسة»:السيسى طالب بمشروعات قابلة للتنفيذ بإمكانيات قليلة
رئيس «التخصصى للتعليم»: تعديل «تنظيم الجامعات» و«الاعتماد الدولى»
التجربة الألمانية الأقرب للنظام الجديد: ربط التعليم بسوق العمل
قراءة فى «خطة العبور» إلى المستقبل: التفكير والإبداع «طوق النجاة»
«الوطن» تكشف تفاصيل «المشروع القومى للتعليم»