قال عبدالله مصطفى قارئ القرآن والمنشد الديني، إنّ شيخه عبدالله نادي من علماء القرآن، وهو أيضا أول من اكتشف موهبته في الإنشاد الديني، وبدأ يشجعه عليها حتى يستمر، وتلاه بعد ذلك في دعم موهبته الشيخ ربيع عبدالخالق، ثم أبيه وأمه. عبدالله: الحصري مثلي الأعلى وأضاف قارئ القرآن والمنشد الديني، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي، أنه درس المقامات، كما أن الشيخ محمود خليل الحصري قدوته ومثله الأعلى، حيث تعلم منه الأحكام الصحيح، فالتجويد هو إعطاء كل حرف حقه ومستحقه، ومن ثم فقد تعلم مخارج الحروف منه، وحتى الآن يستفيد منه، حيث حفظ القرآن الكريم وحاز على إجازة. يمكنك الرجوع إلى الحصري حتى إذا أشكل علينا بعض الأمور وتابع قارئ القرآن والمنشد الديني، «دايما مشايخنا يقولوا لنا لو عاوز تتعلم أحكام صح وتتقن قرآن بطريقة صحيح وجيدة عليك بالاستماع للشيخ الحصري، لأنه يضبط اللسان على الحروف بنطقها الصحيح، فالحرف مفصل ويمنح كل حرف مخرجه المنضبط، حتى وأنت قارئ متمكن، يمكنك الرجوع إلى الحصري حتى إذا أشكل علينا بعض الأمور». المنشد: المقامات بتخليك تتعايش مع القرآن وحول أهمية المقامات في قراءة القرآن الكريم، قال قارئ القرآن والمنشد الديني: «المقامات بتخليك تتعايش مع القرآن وتتغنى مع القرآن، والنبي قال ليس منا من لم يتغنى بالقرآن، وبالتالي فإن دراسة المقامات ستجعلنا بالمقامات».