قال النائب طارق الخولي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين وعضو لجنة العفو الرئاسي، إنّ لجنة العفو الرئاسي بالتعاون مع الجمعيات الأهلية تستهدف أن تكون السجون دون غارمين وغارمات، منوهًا بسعيهم المستمر لخروج أكبر عدد من الغارمين والغارمات في أسرع وقت ممكن. وأضاف أن دور اللجنة والجمعيات الأهلية لا يقتصر على توفير المقدرات المالية للإفراج عن الغارمين والغارمات فقط، بل يمتد إلى تمكين الغارمين والغارمات إقتصاديا وإعادة دمجهم في المجتمع. «العفو الرئاسي»: إعداد قوائم جديدة للإفراج عن المسجونين وأكد الخولي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد خيري في برنامج «حال بلدنا» على «راديو 9090»، أن لجنة العفو الرئاسي بصدد إعداد قوائم جديدة للإفراج عن المسجونين بقضايا حرية الرأي والتعبير الفترة القادمة، بعيدًا عن القضايا الجنائية، مطمئنًا المسجونين بأنهم مستمرين في عملهم بدراسة القضايا المنظورة أمامهم، لحين الانتهاء من جميع القضايا المختصة بهذا الأمر. أبرز شروط العفو الرئاسي في قضايا الرأي وأوضح عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، وعضو لجنة العفو الرئاسي، أنه يتم تطبيق المعايير على المسجونين في قضايا حرية الرأي والتعبير بشكل كامل على كل الحالات، لافتًا إلى أن كل من ينطبق عليه عدم الانضمام إلى تنظيم إرهابي، ولم يتورط في أي أعمال عنف أو إراقة دماء سيتم دراسة حالته ودعم خروجه، والإفراج عنه من خلال قوائم العفو المقبلة.