اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، الاحتلال الإسرائيلي باستغلال جثث الشهداء الفلسطينيين واحتجازها من أجل استخدامها في مختبرات كليات الطب بالجامعات الإسرائيلية، بحسب ما نقلته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية. 15 طفلا شهيدا منذ بداية العام الجاري وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، إنَّ الاحتلال الإسرائيلي لا يتوقف عن ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أنَّ عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا برصاص جيش الاحتلال 78 شهيدًا منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، بينهم 15 طفلًا فلسطينيًا. وأضاف «اشتيه» أنَّ الاحتلال الإسرائيلي يزيد من آلام الفلسطينيين ويرفضون تسليم جثامينهم إلى أهاليهم المفجوعين، لتحويلها إلى مختبرات كليات الطب في الجامعات الإسرائيلية، مؤكداً أن هذا الأمر يعد انتهاكا صارخا ليس فقط لحقوق الإنسان وإنما أيضاً للمبادئ الأخلاقية والعلمية. وناشد رئيس الوزراء الفلسطيني، الجامعات العالمية بضرورة مقاطعة الجامعات الإسرائيلية المتورطة في احتجاز الجثامين، والضغط على سلطات الاحتلال للتوقف عن انتهاكها لجثامين الشهداء، ومطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع جثامينهم المحتجزة لديها، مردداً: «من حق ذويهم وداعهم بما يليق بهم ويحترم مشاعرهم». مواصلة الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية من ناحية أخرى، أشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن دولة الاحتلال ما زالت تجري عمليات الاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية وتحديدا في الضفة الغربية مع مواصلة فرض سيطرتها على مناطق الضفة الغربية. وكشف رئيس الوزراء الفلسطيني عن مساحات الأراضي التي سيطرت عليها قوات الاحتلال خلال العام الماضي، إذ تمكّنت من الاستيلاء على نحو 25 ألف دونم، إلى جانب اقتلاع وحرق وتسميم نحو 18 ألف شجرة، كما أنها هدمت 179 بئرًا، تروي نحو 2800 دونم، أي ما يعادل 34 ألف مكعب من المياه. أما عن الأراضي التي جرفتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فإنها دمرت وجرفت وحرقت نحو 3 آلاف دونم، كما 74 مستعمرة إسرائيلية بضخ مياهها العادمة وأغرقت نحو 2021، مزروعة ب6 آلاف و360 شجرة مثمرة.