قالت الدكتورة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن هناك تشارك بين القيادة السياسية، ومختلف أطياف الشعب من خلال الحوار الوطني، موضحة أن الشباب هم عصب الجمهورية الجديدة، لذا حرصت الدولة على تفعيل البرنامج الرئاسي، ومنتدى شباب العالم، وتنسيقية شباب الأحزاب، مع إيجاد منبر لشباب في النواب في الشيوخ والبرلمان والجامعات، للتأكيد على أن الشاب يمكن أن يشارك ويعبر عن صوته، بعد عقود مضت كان هناك جمود سياسي. نجاح تجربة تنسيقية شباب الاحزاب وأضافت «علي»، خلال استضافتها في برنامج «الحوار الوطني»، مساء اليوم، على فضائية Extra News، أن في الماضي كانت السياسة «بعبع»، لكن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حققت سياسة بمفهوم جديد، من أجل الإصلاح وليس المؤيد والمعارض، لافتة إلى أن تجربة التنسيقية، أثبتت نجاحها مع التوافق بين مختلف الطوائف، وسط حرص دائم على الوطن، لتحقيق النجاح وسط وجود حرية للرأي. وضع رؤية لدعم الجمهورية الجديدة أوضحت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن كل فرد يجب عليه وضع رؤيته من أجل عمل الشباب على تحقيق مصلحة الوطن، وسيشارك الشباب في كل المستقبل المقبل، في ظل حرص القيادة السياسية على دعم الشباب، لافتة إلى أن الحوار الوطني، الملاذ الأمن في ظل وجود أفكار مستمرة من الشباب الموجودين في التنسيقية، وهذا الحوار سيكون ملاذ آمن لتنقية الأفكار وفلترتها، وتحقيق الأمور التي تحقق رخاء الجمهورية الجديدة.