قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر:"إن مشروع الصكوك الإخواني كان هدفه الاستيلاء على مقدرات الدولة وبيعها للأجانب، وأنا أول مَن تحفظ عليه وأنا أستاذ بالجامعة من خلال ابداء اعتراضي على 11نقطة في المشروع". وأضاف شومان، أن الأزهر تصدى لمرسي في محاولات السيطرة على المناصب القيادية بالأزهر في عز سطوة الإخوان، لافتًا إلى أن رأي الأزهر الرسمي لا يعبر عنه إلا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. وتابع وكيل الازهر، تعرضت لحريق بيتي جراء مواقفي ضد التيارات الإرهابية، التي ترفع شعار الإسلام وهو برئ منهم، مؤكدًا أن كل مَن يمارس العُنف فهو إرهابي؛ داعشيًا كان أو إخوانيًا أو غيرهم. وأكد، أنه تم استبعاد كل القيادات الإخوانية، التي تسللت إلى بعض الوظائف الإدارية بالأزهر، مشددًا على أن العقوبات الشديدة تكف شر البغاة.