قال رئيس الحكومة المعترف بها فى ليبيا، عبدالله الثنى، أمس الأول، إن حكومته «ستواصل حملة عسكرية لاستعادة العاصمة طرابلس من سيطرة ميليشيات فجر ليبيا»، التى صنفها مجلس النواب المعترف به جماعة إرهابية. وأضاف فى تصريح لقناة «العربية»، خلال زيارته الإمارات، أن قواته «تتقدم صوب طرابلس من الغرب، وستسيطر أيضاً على المعبر الحدودى الرئيسى مع تونس». وقال «الثنى»: «إخوتنا فى المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر فى الحقيقة، على استعداد تام لكل ما تطلبه الحكومة ومجلس النواب». وأكد رئيس الحكومة الليبية أن برناردينو ليون، المبعوث الأممى إلى ليبيا أخطأ عندما التقى مع رئيس البرلمان المنحل، نورى بوسهمين، فى «طرابلس» بدلاً من التقاء الحكومة الشرعية أولاً، وفى بيان للحكومة عقب لقاء جمع «الثنى» بمبعوثى وسفراء الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا الخاصين إلى ليبيا، فى الإمارات، قالت الحكومة إن «القوى العالمية أكدت التزامها بدعم البرلمان الليبى المنتخب والحكومة المنبثقة عنه».