«المرض كان بيديني قوة»، هكذا عبر الطالب «محمد خالد»، ابن مدينة شبرا الخيمة، الحاصل على الشهادة الإعدادية بنسبة 93%، من مدرسة «الشيماء» الرسمية للغات، بإدارة شرق شبرا الخيمة التعليمية، رغم ظروف مرضه وتلقيه العلاج بمستشفى سرطان الأطفال 57357، معرباً عن تمنياته بأن يصبح طبيباً أو ممرضاً، حتى يمكنه أن يرد الجميل لكل من وقف معه في مرضه، خاصةً طاقم مستشفى سرطان الأطفال. «الوطن» أجرت بثاً مباشراً مع الطالب محمد خالد، ابن شبرا الخيمة وأحد محاربي السرطان، الذي لم يستسلم أمام المرض، وأصر على دخول امتحانات الشهادة الإعدادية بالقليوبية، وحصل على مجموع 93% رغم ظروف مرضه التي تسببت في مشاكل في الذاكرة والكتابة باليد اليمنى، حيث أجرى في وقت سابق جراحة لإزالة ورم في المخ، ولازال يتلقى العلاج في مرحلة تالية بعد الجراحة، من خلال مستشفى 57357 لأمراض سرطان الأطفال. " href="iframe%20src="https: www.facebook.com plugins video.php?height=476&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FElWatanNews%2Fvideos%2F370122641887819%2F&show_text=false&width=267&t=0" width="267" height="476" style="border:none;overflow:hidden" scrolling="no" frameborder="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"" «محمد»: أصبت بالمرض نهاية العام الماضي تحدث «محمد خالد» ل«الوطن» قائلاً إنه أصيب بمرض السرطان منذ نهاية العام الماضي، وخضع لإجراء جراحة أدت إلى عجز في يده وقدمه اليمنى، وبالرغم من ظروفه، وبمساعدة زملائه ومدرسيه والأسرة، كان يدوام على المذاكرة، مشيراً إلى أنه دائما كان متفوقاً طوال مراحل دراسته، قبل الإصابة بالمرض، وهو ما دفعه لدخول الامتحانات هذا العام، حيث أدى الامتحان في المستشفى للتيرمين في وقت واحد، وهو ما كان يمثل تحدياً كبيراً له، وحصل على مجموع 93%، حيث كان يعطيه المرض قوة ودافع للتفوق، بحسب قوله. «محمد»: «نفسي أحج بيت الله» وقال «محمد خالد» إنه يتمنى أن يحج بيت الله، حتي يتقرب الله ويدعو أن تمر أزمة مرضه على خير، وأن يمن الله عليه بالشفاء، مؤكداً أن ظروف مرضه لم تكن عائقاً أمام دراسته، متمنيا أن يكتب له النجاة من السرطان في أسرع وقت، حتي يعود لحياته الطبيعية، ويكمل دراسته، موجهاً الشكر لمدرسيه ومدرسته وأسرته والأطباء والممرضين بالمستشفى، على دعمه ومساندته في محنته، حتى نجح بتفوق في الشهادة الإعدادية، رغم ظروفة المرضية الخطيرة.