تصاعدت الانقسامات داخل تنظيم الإخوان، وظهرت عدة جبهات، أبرزها جبهة الإصلاحيين، التى تضم قطاعاً كبيراً من شباب التنظيم وقواعده، ويدعمها كل من يحيى حامد، ومحمد جمال حشمت، القياديين الهاربين إلى تركيا، والتى تسعى للإطاحة بالحرس القديم وعلى رأسه محمود حسين، أمين عام التنظيم، ومحمود عزت، نائب المرشد لاحتواء غضب الشباب. وكشفت مصادر إخوانية عن أن جبهة «حامد وحشمت» تعتمد على قاعدة شعبية من الشباب، وتسعى للإطاحة ب«حسين وعزت»، وكل أعضاء الحرس القديم، لفشلهم فى إدارة الصراع مع الدولة، خلال الفترة الماضية، موضحة أن عدداً من قيادات التنظيم فى الخارج وقطاع من شباب الإخوان يرى أن «حسين» هو سبب الأزمات التى لحقت بالإخوان مؤخراً، وأدت إلى انهيار ما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، لذلك وجب عزله، فى الوقت الذى يتمسك به عدد من قيادات الداخل، على رأسهم «عزت»، لأسباب تنظيمية.