أعلنت وزارة الموارد المائية والري خلال اجتماع للجنة إيراد نهر النيل، أن الأمطار على أعالي النيل «مبشرة» وأنها تتابع الحالة الهيدرولوجية للنهر، ووضعت السيناريوهات المختلفة للفيضان المقبل وكذلك تتابع موقف إيراد نهر النيل للعام المائي الحالي وآليات إدارة فترة أقصى الاحتياجات الحالية بأعلى درجة من الكفاءة لتلبية الاحتياجات المائية للموسم الزراعي الحالي ولكافة الاستخدامات الأخرى وتقليل شكاوى المياه. بعض المناطق سوف تتعرض للجفاف من جانبه قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة: « إنه طبقا لصور الأقمار الصناعي فمن المتوقع تساقط أمطار أعلى من المعدل المتوسط في معظم أجزاء شمال القرن الأفريقي بما فيها إثيوبيا والسودان وجنوب السودان»، لافتاً إلى أن بعض المناطق سوف تتعرض للجفاف في مناطق خارج حوض النيل على الساحل الكيني وكذلك الساحل الجنوبي للصومال وجنوبي شرق إثيوبيا. تزيد الأمطار بمعدلات كبيرة فى يوليو وأوضح «شراقي» ل«الوطن» أن الأمطار تبدأ في كلاً من دولتي إثيوبيا والسودان في يونيو من كل عام يصل منها إلى منطقة السد الأثيوبي خلال يونيو ما يقرب من 2 مليار متر مكعب يمر معظمها من خلال فتحات التصريف والتوربينات إلى السودان ومصر، وتزيد الأمطار بمعدلات كبيرة بعد ذلك فى يوليو وتستمر حتى سبتمبر، مؤكداً أن من بين الإجراءات التي تتم خلال هذه المرحل هو تفريغ السدود في كل من السودان «الروصيرص وسنار ومروي وغيرها» لاستقبال الإيراد المائى الجديد حيث أن التخزين في هذه السدود سنوي. التخزين الثالث للسد الأثيوبي أما إثيوبيا فسوف تبدأ التخزين الثالث للسد الأثيوبي بداية يوليو المقبل، ولن يزيد عن 5 مليار متر مكعب وهي بذلك تسعى لتحقيق ما فشلت فيه خلال العامين الماضيين حيث تسعى لتخزين 18.5 مليار متر مكعب لكن هذا العام لن تتمكن من تخزين 5 مليار متر مكعب وهو تخزين غير مؤثر حيث اتخذت مصر العديد من الاحتياطات للحفاظ على المياه منها تحديد مساحة الأرز ومعالجة مياه الصرف الزراعي.