بسبب مزاعم إساءة جديدة.. آمبر هيرد مهددة بدعوة قضائية جديدة من جوني ديب

فتحت آمبر هيرد الباب لجوني ديب لمقاضاتها مرة أخرى، وذلك بعد أن واصلت الادعاءات بتعرضها للعنف على يد زوجها السابق، خلال المقابلة التي أجرتها في برنامج «Today Show»، وأشار الخبراء القانونين إلى أنَّ تصريحاتها الأخيرة تمثل أساسًا ل«دعوى قضائية» جديدة قد يرفعها الممثل الأمريكي ضدها.
وصفت الممثلة آمبر هيرد الحكم في محاكمة تشهيرها ضد جوني ديب بأنه «غير عادل»، وأصرت على أنها ستلتزم بكل كلمة في شهادتها حتى يوم وفاتها، بعد أقل من أسبوعين من إدانتها بالتشهير من خلال الادعاء بأنه أساء إليها أثناء زواجهما، وذلك خلال المقابلة التلفزيونية التي تمّ تسجيلها مسبقًا يوم الخميس في مدينة نيويورك ويتم بثها في 3 أجزاء على مدار الأسبوع، وفقًا لما نشره موقع «ديلي ميل».
آمبر هيرد تتهم جوني ديب بالكذب في أول ظهور إعلامي لها
ضاعفت «هيرد» من ادعاءاتها بأن «ديب» كان عنيفًا جسديًا تجاهها خلال عام واحد من زواجهما، واتهمته ب «الكذب» على المنصة عندما قال إنَّه «لم يضربها أبدًا» أثناء حديثها مع مقدمة البرنامج سافانا جوثري.
وعلى الجانب الآخر، كشفت المحامية الترفيهية نيكول هاف، كيف أن تعليقات هيرد يمكن أن تأتي بنتائج عكسية، وتؤدي إلى رفع دعوى قضائية عليها من قبل نجم «قراصنة الكاريبي» مرة أخرى، إذ يستطيع مقاضاتها مرة أخرى بتهمة إعادة نشر مزاعم الإساءة ضده، قائلة: «يمكن اعتبار هذه المقابلة بمنزلة منشور جديد بموجب القانون، مما قد يؤدي إلى رفع دعوى قضائية ثالثة ضدها».
ومع ذلك، أضافت «هاف» أنها ليست متأكّدة من أنها ستكون خطوة ذكية بالنسبة ل «ديب» لمتابعة محاكمة جديدة ضد «هيرد»، متابعة: «صرح محامو هيرد بالفعل أنَّها لا تستطيع دفع تعويضات الحكم الأصلي».
هيئة المحلفين تلزم آمبر هيرد بدفع 10.3 ملايين دولار كتعويضات لجوني ديب
بعد محاكمة استمرت أسابيع، أدانت هيئة المحلفين آمبر هيرد بدفع 10 ملايين دولار كتعويضات للممثل، و5 ملايين دولار كتعويضات عقابية التي تم تخفيضها إلى 350 ألف دولار، بسبب قانون ولاية فيرجينيا الذي يضع حد أقصى للتعويضات العقابية، بينما حصلت «هيرد» على 2 مليون دولار كتعويض عن الأضرار من أصل 100 مليون دولار كانت تسعى إليها في الدعوى المضادة ضد زوجها السابق.
ولم تكن الدعوى التي صدَر فيها حكم لصالح جوني ديب، هي الأولى التي رفعها ضد بسبب مزاعم زوجته السابقة، إذ رفع دعوى قضائية ضد صحيفة «ذا صن» البريطانية، التي وصفته ب«ضارب الزوجات»، التي خسرها في النهاية.