تقدم خالد الأصيلي، العضو المؤسس بحزب الوسط وأمينه بمحافظة دمياط، باستقالته للمهندس أبوالعلا ماضي، بعد اتهامه لنائب رئيس الحزب عصام سلطان بالاستعانة باثنين من كوادر الحزب الوطني المنحل بدمياط مسقط رأسه، ليكونوا عينه وسنده فى الانتخابات البرلمانية، إلى جانب تكرار تدخل سلطان في أعمال أمانة الحزب بدمياط، مما أدى لسلسلة من الاستقالات الجماعية من جانب أعضاء وكوادر الحزب، بمن فيهم أمين الحزب وأمناء اللجان الفرعية. وقال أمين الحزب الذى قدم استقالته 6 مرات ل"الوطن"، إنه يتهم سلطان بالتسبب فى إفشال أمانة الحزب بدمياط وحول الحزب إلى "تكية"، لاعتماده على الولاء الشخصي في اختيار قيادات الحزب، مؤكدا أن العمل بأمانة دمياط تدهور تماما بعد نجاح عصام سلطان في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، حيث تحولت إلى "قهوة" يجلس فيها المقربين من سلطان، على حد وصفه، حيث توطدت علاقة سلطان بثلاثة من أعضاء الأمانة التنفيذية، كانوا ينقلون له كل ما يحدث بأمانة الحزب، وكان من بينهم أحد كوادر الحزب الوطنى المنحل، الذي انضم للحزب بوصفه عضوا مؤسسا. وأشار الأصيلي إلى أنه سبق وتقدم باستقالته إلى رئيس الحزب خلال شهر رمضان الماضي، وحذر أبوالعلا ماضي بضرورة منع سلطان من التدخل في عمل أمانة الحزب، خصوصا في شؤون التنظيم، مما دفع رئيس الحزب ومعه عمرو فاروق وحمدى السمان للتدخل سريعا لحل الأزمة.