حسام موافي: الحمى الروماتيزمية اختفت من مصر.. والسر في حقنة العضل

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن علاج الحمى الروماتيزمية يكون حسب الحالة، وبالنسبة لمريض المفاصل يكون الأسبرين أفضل خيار.
الكرتيزون قد يكون حلا لعلاج الحمى الروماتيزمية
وأضاف موافي خلال تقديم برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الكورتيزون قد يكون الحل الأمثل لعلاج الحمى الروماتيزمية، مع ضرورة الراحة في الفراش، واحتواء الطعام على الفيتامينات.
وتابع أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الحمى الروماتيزمية اختفت تقريبا في مصر، عن طريق الوقاية وليس العلاج، وذلك بأخذ حقنة طويلة المدى في العضل.
وأفاد حسام موافي، بأن الحمى الروماتيزمية مرض سهل الوقاية منه واختفى تماما بعدما كان منتشرا في مصر ودول عدة، مشيرا إلى أنه من المهم فحص المريض لتحديد أوجه العلاج.
واستكمل أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الموجات الصوتية على القلب من أساليب فحص مريض الحمى الروماتيزمية، مشددا على ضرورة متابعة المريض طبيا وعدم التصريح بخروجه مباشرة من المستشفى بعد الشفاء من أعراض الحمى.
أعراض الحمى الروماتزمية
ولفت إلى أن بعض المعلومات التي كانت متوافرة حول علاقة الميكروب السبحي والحمى الروماتزمية لم تكن صحيحة، متابعا: «الميكروب السبحي يدخل الحلق، وقد تتسبب مضاعفاته في الإصابة بالحمى الروماتيزمية»، مشيرا إلى أن الإصابة بالحمى الروماتزمية ترتبط بالفئة العمرية المتراوحة ما بين 5 حتى 15 عاما، ومن النادر إصابة من تخطى 25 عاما بها.
تحذير من الاعتماد على «المعمل»
وكشف موافي أعراض الحمى الروماتيزمية قائلا «توجد 5 أعراض كبرى، تشمل التهاب المفاصل، والتهاب القلب، ووجود حبيبات تحت الجلد، ووجود بقع حمراء في الجلد، وحركات لا إرادية بسبب إصابة المخ»، مشيرا إلى أن توافر عرضين من الأعراض السابقة يعني إصابة المريض بالحمى الروماتزمية.
وأضاف «الحمى الروماتزمية لا تشخص عبر المعامل، بل يكون إكلينكيا في العيادة»، مردفا «ليس كل التهاب مفاصل يعني الإصابة بالحمى الروماتزمية، كون هناك أمراض أخرى قد تسببه»، مشيرا إلى أن التهاب المفاصل في حالة الحمى الروماتزمية يختفي تماما بعد الشفاء من المرض.
وأشار موافي إلى أن التهاب القلب العرض الأخطر للحمى الروماتزمية، كونه يسبب بعض المضاعفات لعضلة القلب.