قال حلف شمال الأطلسي "الناتو"، اليوم الأربعاء، إنه قنوات الاتصال العسكرية مع روسيا ستظل مفتوحة، لتجنب سوء الفهم حول النشاطات العسكرية، وسط توتر غير مسبوق، منذ الحرب الباردة بين الغرب وروسيا بسبب الأزمة الاوكرانية. وأشار المتحدث الصحفي باسم الحلف، إلى أن الدول ال28 الأعضاء في الحلف الذي تقوده الولايات المتحدةأ والذي تأسس في البداية لحماية أوروبا الغربية من الاتحاد السوفيتي "وافق على أنه في أوقات التوتر الحالية، هناك حاجة إلى مواصلة الاتصالات بين الحلف، والجيش الروسي، لتجنب اية حوادث". وأضاف أن السلطات العسكرية في الحلف يجب أن تواصل الإبقاء على القنوات العسكرية مفتوحة، واستخدامها عند الضرورة، لتجنب سوء الفهم المحتمل، والمتعلق بالنشاطات العسكرية. جدير بالذكر، أن "الناتو" علق، في الرد على تدخل روسيا في أوكرانيا وضمها لمنطقة القرم في مارس، جميع أشكال التعاون مع موسكو من خلال مجلس الحلف الأطلسي، وروسيا الذي تأسس في 2002، كمنصة رئيسية للاتصالات السياسية، عندما كانت العلاقات بين الجانبين أكثر قوة.