حمدين صباحي: الجمهور يلتف حول الحزب إذا وجد لديه حلولا للمشكلات

قال حمدين صباحي مؤسس حزب الكرامة والتيار الشعبي، إن الدستور ينص على أننا نظام قائم على تعدد الأحزاب، والمجتمع المدني تعبير واسع يشمل الجمعيات والنقابات وكل أشكال التجمع السلمي الديمقراطي للتعبير عن الرأي والدفاع عن المصالح، وكل ذلك هو جزء من شبكة المجتمع المدني، ولكن الأحزاب يجب عليها أن تدرس الأزمات وتطرح الحلول.

الحزب الناجح هو الذي يمتلك سياسيات لحل المشاكل
وأوضح «صباحي»، خلال استضافته ببرنامج «مصر جديدة» مع الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن فكرة الحزب قائمة على المنافسة الشريفة لتولي الرئاسة، ولكن الحزب لن يلقى تأييدا من الجمهور إلا إذا وجد عنده حلولا للمشكلات، وهنا المواطن يقرر من الذي يقدم حلولا، لافتا إلى أن الحزب الناجح هو الذي يمتلك سياسيات لحل مشاكل الناس ويستطيع إقناعهم بذلك، وبناء عليه يتحدد مدى انتماء الناس إليه.

الحزب الذي يوافق على السياسيات الحالية هو حزب موالي
وأشار «صباحي» إلى أن الحزب الذي يوافق على السياسيات الحالية هو حزب موالي، والحزب الذي يعتبرها ليست أفضل سياسات ويطرح البدائل هو حزب معارض، ونحن بحاجة لحديث من لم يتفق وليس المتفقين معا، لافتا إلى أن الحوار الوطني هو حوار بين السلطة والمعارضة وهو المفيد للدولة والخروج بنتائج «افكر في دوائر للحوار وهناك دائرة واسعة يمكن أن تشمل المجتمع المدني بتعبيره الواسع وقد تمتد».
وأكد حمدين صباحي أن الأكاديمية الوطنية للتدريب فتحت باب المشاركة العامة للجمهور، ولكن الحوار الذي يسجلس به مئات وآلاف الشخصيات هو حوار غير منتج ولن يكون له ثمره، لافتا إلى أنه اقترح بأن تكون هناك أمانة عامة للحوار تتشكل مناصفة بين السلطة والمعارضة ويتعاون أعضائها ويتقبلون بعضهم البعض.