ارتفع عدد قتلى إطلاق النار في حادث أمريكا إلى 22 قتيلا، داخل مدرسة روب الابتدائية في مدينة أوفالدي بولاية تكساس، إذ تشير تقارير إدارة السلامة العامة، إلى أن القتلى من الأطفال بلغ عددهم 19، بالإضافة إلى معلم وموظف المدرسة، في حين أكد حاكم الولاية جريج أبوت، أن الشرطة تمكنت من قتل المشتبه به، البالغ من العمر 18 عامًا، لافتا إلى أنه طالبا في مدرسة أوفالدي الثانوية. كيف بدأ حادث أمريكا؟ قال حاكم تكساس، إن المشتبه به أطلق النار، وقتل بشكل مروع وغير مفهوم، عدد من الطلاب ومعلم، مشيرا أن مصادر إنفاذ القانون نجحت في تحديد هوية المتهم في حادث أمريكا، وأنه يدعى سلفادور راموس، موضحا أنه الواقعة بدأت عندما أطلق النار على جدته. وذكرت تقارير أولية من سلطات إنفاذ القانون، أن جدة مطلق النار توفيت، لكن حتى الساعة 11 مساءً، كانت الجدة كانت في حالة حرجة، وفقا لشبكة «ABC News» الأمريكية. لحظات الاشتباك داخل المدرسة كشف مسؤولو السلامة العامة في ولاية تكساس، أن راموس، غادر بعد ذلك منزله في شاحنة تحطمت داخل حفرة خارج مدرسة روب الابتدائية، وصرحت مصادر إنفاذ القانون بأنه خرج ببندقية من طراز «AR-15» ومعه العديد من المجلات. وكان «راموس»، يرتدي دروعا واقية، وعندما اقترب من المدرسة، حاول ضابط موارد بمدرسة «Uvalde ISD» إيقافه، لكن سرعان ما أطلق المشتبه فيه النار عليه. وأوضحت السلطات، أن إطلاق النار في حادث أمريكا، وقع بمجرد دخول المشتبه به إلى المدرسة، وتوفي جميع الضحايا المتواجدين داخل المدرسة في نفس المكان، وتبادل «راموس» إطلاق النار مع ضباط في وحدة حرس الحدود التكتيكية، حسبما أفادت مصادر «ABC News».
