م الآخر| يوميات موسيليني وعطية.. "موسيليني عزو" الحلقة (33)

أم موسيليني جابت قناة دريم وكان شغال عليها أغنية "ست الحبايب يا حبيبة".. الأغنية دي كانت الموسيقى التصويرية للعرض المسرحي اللي قامت بيه الحاجة أم موسيليني.. أم موسيليني ضيقت عينيها وقعدت تهز راسها هزة بسيطة من اليمين للشمال والعكس.. طبعًا أطلقت 1000 تنهيدة وهاااح وهيييح وهوووووح.. وقامت هوووب معيطة! آه والله عيطت! قال إيه اتأثرت والأمومة ضربتها مفك في عينها فعيطت! مع إن السنين اللي فاتت اللي مكنش موسيليني خاطب فيهم كانت كل عيد أم في نفس الميعاد الأغنية بتشتغل وهي ولا بتنزل دمعة واحدة حتى لأ ده وكمان بتقوم قايلة "قال ست الحبايب قاااال ده جتها نيلة لأ مش نيلة واحدة جاتها ستين نيلة اللي عايزة خلف.. اقلب يا حاج الأغنية ديهيات وهاتلي الواد العسل مهند والبت السمرا نور" ولأن عيد الأم السنة دي كان بيتميز بحضور الجمهور (عطية) فكان لازم العرض يستعين بالأداء الرومانسي الدرامي العالي!
عياط هستيري ثم ذكريات ماسخة أوي ثم أحضان متتالية ما بين الأم والكتكوت ابنها ثم شوية دلع للنونة أقصد موسيليني.. الدلع ده كان محتواه مجموعة جمل تحمل طابع أخطبوط البحر زي "كبرتي يا حلوة وهيبقى ليكي بيت وعيال".. "كبرتي يا كتكوتي وهتسيبي مامتك خلاص!".."كبرتي يا موس موس"، مع العلم إنها عمرهااااااااااااااا في حياتها ما طلعت كلمة عدلة من بقها ولا دلعت موسيليني من أول ما اتولد غير ب"يا مقصوف الرقبة" فعلاً الستات يتفاتلها بلاد.. أنا ست أهو وبقولكولو والله يتفاتلنا بلاد!
عطية كانت مش طايقة نفسهما من الأداء الأخطبوطي بتاع الحاجة الرومانسية ومكنش عاجبها سكة "كبرتي يا قطة ويا كتكوتة" فاتجهت لموبيلها.. عطية كانت ساكتة تخلص الفيسبوك تدخل ع الواتس آب وهكذا.. لحد ما جروب الشياطين A جه جمبها وقالها (إيه يا عطية اللي بيحصل ده!! هو في إيه بجد مالها الست البيئة دي وإيه الكلام المستفز اللي هي بتقوله ده! لأ بجد كده أووووڤر.. بجد باين أوي إنها بتمثل عشان تغيظك.. بجد أوووف إحنا بجد مش عارفين إنتي عملتلها إيه عشان تقرفك كده!! عطية بجد إنتي لازم تقومي تمشي يلا قوووومي" عطية طبعًا اتنرفزت جدًا وقررت إنها هتقوم تروح.
وفعلًا عطية مكسرتش كلمة الشياطين وقامت وقفت وقالت "سوري بجد مضطرة أمشي" وقتها الحاجة ياااه عالانشكاح والسعادة.. تقولش طنط كسبت جنيه دهب!".
أم موسيليني ممسكتش فيها أصلًا وقامت وقفت وسلمت عليها وباستها وهي بتوصلها لباب البيت قالتلها "ما بدري يا حبيبتي ده انتي حتى مشربتيش حاجة" وقامت فاتحة باب الشقة ومخبطة لعطية على ضهرها وأول ما جزمة عطية لمست المشاية اللي مكتوب عليها "welcome" اللي محطوطة قدام باب الشقة فقامت الحاجة قالتها "الله! ما تقعدي شوية يا حبيبتي".
وكانت المصيبة الكبيرة إن لما موسيليني جه ينزل ورا عطية فقامت الحاجة والدته....
يتبع