جهات سيادية: اتصالات بين «بيت المقدس» و«الإخوان» لنقل الإرهاب للقاهرة

مصادر: جماعات «داعش» ستعتمد «العمليات الانتحارية».. وتحذيرات ل«الداخلية» من التراخى

قالت مصادر أمنية إن جهات سيادية أرسلت تقارير سرية مهمة إلى وزارة الداخلية حذرت فيها من اتجاه جماعات إرهابية لنقل العمليات والهجمات الإرهابية من سيناء إلى القاهرة والمحافظات، فيما أصدر تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى، بياناً عبر حسابه الخاص ب«تويتر»، لإعلان مسئوليته عن 10 عمليات إرهابية قال إنها جرت خلال شهر محرم فى سيناء.
وأوضحت المصادر ل «الوطن» أن التقارير كشفت عن رصد مكالمات بين قيادات إخوانية وعناصر فى تنظيم «بيت المقدس» الإرهابى بشأن شن ضربات فى القاهرة والمحافظات بعد فشل دعوات مظاهرات 28 نوفمبر. وأوضحت التقارير أن الجماعات المنتمية لتنظيم «داعش» تعتزم تغيير أسلوب تنفيذ العمليات الإرهابية عن طريق الكواتم والعبوات الناسفة والعمليات الانتحارية، واستخدام العمليات الانتحارية.
وأضافت المصادر أن العناصر الإرهابية أعدوا خطة لتنفيذ عملياتهم خلال الفترة المقبلة ترتكز على 3 محاور أساسية، أولها نقل العمليات الإرهابية إلى جنوب سيناء وشرم الشيخ لتوجيه ضربات للسياحة، والإساءة إلى سمعة مصر بالخارج من خلال قنوات الإخوان، والثانى استهداف المدن السياحية مثل أسوان لإثارة الفوضى بالصعيد واستغلال الإخوان لذلك، والثالث نقل العمليات الإرهابية إلى القاهرة والمحافظات وتحديداً فى الأماكن التى تشهد تجمعات جماهيرية مثل مترو الأنفاق.
وحذرت التقارير من حالة التراخى الأمنى التى أعقبت تظاهرات 28 نوفمبر، والتكاسل بين الضباط والأفراد بالكمائن الأمنية الثابتة، ونبهت إلى ضرورة الاستعداد للتصدى لتلك المحاولات وإحباطها قبل تنفيذها. وقال مصادر أمنية إن أجهزة الأمن بدأت دراسة التقارير قبل تكليف القوات بالتعامل مع المخاطر المحتمل حدوثها.
وفى سيناء واصلت قوات الجيش والشرطة عمليات اصطياد رؤوس الإرهاب، وقتلت 11 من العناصر التكفيرية بينهم عضو بتنظيم «بيت المقدس»، وقال مصدر أمنى إنه خلال اليومين الماضيين تمكنت القوات من مداهمة عشرات البؤر ب«العريش والشيخ زويد ورفح».
من ناحية أخرى، نجا رتل عسكرى، مساء أمس الأول، من التفجير ببرميل مفخخ ب 100 كيلو متفجرات، زرعته عناصر تكفيرية بالكيلو 18 بمدخل مدينة العريش.