أول تعليق من شقيق مستريحة الشرقية: معرفش طبيعة شغلها واللي له حق هياخده

«مستريحة الشرقية».. واقعة نصب جديدة تشهدها محافظة الشرقية، لسيدة تدعى «مرفت. ب» وشهرتها «بوسي»، جمعت من أهالي الزقازيق ما يقرب من 30 مليون جنيه بحجة توظيفها في بيع الأجهزة الكهربائية للعرائس بالقسط مقابل نسبة من الأرباح لأصحاب الأموال، وهو ما لم يحدث على أرض الواقع.
شقيق «بوسي»: «أنا قاعد بعيد عنها ومكنتش أعرف حاجة»
ومن جانبه، قال «ع. ب» شقيق «مستريحة الشرقية» في تصريحات خاصة ل«الوطن»، إنه تفاجأ هو والعائلة قبل شهر رمضان بمطالبة عدد من الأشخاص لهم بمبالغ مالية أخذتها شقيقته منهم، وبدأوا في الاتصال والتواصل معه: «أنا قاعد بعيد عنها ومكنتش أعرف حاجة وهى مش عايشة معايا».
الأخ: «بوسي» لها نصيبها من ميراث والدنا وهنسدد ديونها
ما بين «40 و50 ألف جنيه» مبالغ طالب بها عدد من الأشخاص شقيق «بوسي»، وآخرون طالبوا بأرقام أكبر، بحسبه: «قولتلهم اللي له حاجة هياخدها وحقكم مش هيروح»، مضيفًا أن شقيقته لها نصيبها من ميراث والدهم، ومن الممكن التصرف فيه بالبيع وتسديد الديون إن صحت ووجدت بالفعل.
«كل واحد حر في حياته.. مش هقولها بتعملي إيه أو بتشتغلي في إيه»، بهذه الكلمات فسر شقيق «مستريحة الشرقية» عدم علمه بعمل «بوسي»، أو استيلائها على أموال عدد من الأهالي مقابل توظيفها بنسبة من الربح: «لو الموضوع فلوس اللي له حق هياخده»، موضحًا أن الأسرة لم توزع نصيب والدهم: «سايبينه لوقت أزمة.. ولو حكمت نبيع نصيبنا عشان خاطر نسدد ديون أختنا».
شقيق «بوسي»: «في ناس بتضرب في العالي وبتقول أرقام وهمية»
ويستكمل شقيق «مستريحة الشرقية» حديثه بأن بعض الديانة بالغوا في الأموال المدفوعة: «في ناس بتضرب في العالي وبتقول أرقام وهمية»، مضيفًا بأنه لا يتدخل في حياة شقيقته أو طبيعة عملها وتحصلها على أموال، خاصة وأنها متزوجة ولها حياتها الخاصة.
وتباشر نيابة قسم ثان الزقازيق التحقيقات مع «مستريحة الشرقية» التي تعمل مُعلمة في إحدى مدارس اللغات، وعمرها 49 عاما، بعد إلقاء القبض عليها مساء أمس الثلاثاء، بعد تقديم عدد من أهالي الزقازيق بلاغات رسمية ضدها تفيد بحصولها على مبالغ مالية مقابل جمعيات وهمية وتوظيفها في بيع الأجهزة بالقسط مقابل نسبة من الربح، وجمعت من خلال ذلك ما يصل إلى 30 مليون جنيه، ولم يتحصل أصحاب الأموال علي حقوقهم أو أصل المال المدفوع.