قال شاهد إثبات، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية الظواهري"، "أنا كلفت بضبط كل من المتهم نبيل محمد العزبي، وأحمد ماهر محمد، وعزيز عزت عبدالرازق، وتم القبض على المتهمين الأول والثاني في منطقة عين شمس، ووجدنا معهم كشف بأسماء الإعلاميين وتحركاتهم، وورق به معلومات عن المركز القومي للتحكم بالطاقة". وأضاف الشاهد، خلال شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، "المتهم الثالث تم القبض عليه في شقته بمنطقة حلوان، وعثرنا معه على أجهزة حاسب آلي، وبعض الأوراق التنظيمية". ولاحظت المحكمة، بعد الانتهاء من سؤال الشاهد الأول أن بعض المتهمين يلوحون بأيديهم رافعين بعض الأوراق، وأمرت هيئة المحكمة بإحضارها وتبين أنها طلبات مقدمة من المتهمين إلى الدفاع، ووافقت المحكمة على تسليمها للدفاع، كما قدم المتهم الأول محمد ربيع الظواهري مذكرة من تسع أوراق، تم تسليمها إلى الدفاع. فيما قال شاهد الإثبات الثاني، "أنا كلفت بضبط المتهمين هشام صبحي ووليد أحمد علي"، وأضاف "صبحي تم ضبطه بمنطقة إمبابة ووجد معه جهاز حاسب آلي، ووحدة تخزين، وجهازي هاتف محمول، أما المتهم الثاني تم ضبطه بمنطقة العجوزة وعثر معه على هاتف جوال". كانت نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بإحالة القضية لمحكمة الجنايات في مطلع أبريل الماضي، وتضمن قرار الاتهام الصادر في القضية استمرار حبس 50 متهمًا بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهمًا هاربًا وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية، بتهمة إنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يرتبط بتنظيم "القاعدة"، بغرض استهداف المقرات الشرطية والمقرات التابعة للقوات المسلحة ودور عبادة المسيحين.