وقعت الكاتبة رشا عدلي، في العاصمة اللبنانية بيروت، روايتها الجديدة «أنت تشرق.. أنت تضيئ»، مع الدار العربية للعلوم ناشرون، وهو التعاون الخامس بين الدار والكاتبة المصرية، انطلاقا من لوحات «وجوه الفيوم»، تغوص الرواية الجديدة لرشا عدلي «أنت تشرق.. أنت تضيئ» في حقبة أخرى من تاريخ مصر. وتعود من خلال بطلتها، إلى القرن الأول الميلادي، الذي كانت فيه البلاد تحت الحكم الروماني، بحثا عن سبب العيوب البصرية التي تظهر في عدد من تلك اللوحات، إلا أن هذا البحث بقدر ما سيسفر عن نتائج مدهشة، تتضمن بالإضافة إلى الاضطهاد الذي عاناه المصريون في ذلك الوقت، وقصص حب ومؤامرات وخيانات، وثورات وتضحيات من أجل طرد المحتلين. من أجواء الرواية كما سيكشف كذلك عن جزء من مأساة البطلة نفسها، التي عاشت بشكل قسري بعيدا عن وطنها، بسبب اضطرار والدها الصحفي للجوء في دولة أوروبية، بسبب التضييق والحصار والتهديد بالتصفية، الذي كان ضحية له قبل ثورة يناير 2011. أبرز محطات رشا عدلي رشا عدلي روائية مصرية من مواليد 1976، حصلت على الدبلوم العالي في تاريخ الفن التشكيلي من «أكاديمية لايم للفنون»، بدأت مسيرتها في الكتابة، عبر مدونة في عام 2007، لكن مسيرتها الأدبية الحقيقية، لم تبدأ حتى عام 2010، بعنوان «صخب الصمت» الصادر عن دار كيان للنشر والتوزيع. صدر لها كتاب واحد في عام 2012، بعنوان «القاهرةالمدينة والذكريات»، ولها ثمانِ روايات، من بينها «الحياة ليست دائما وردية»، عن دار نهضة مصر للنشر، 2012 «نساء حائرات»، دار الياسمين الإماراتية للنشر، 2014، «شغف» التي ترشحت ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية في عام 2018، وترجمت إلى اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى روايتها «آخر أيام الباشا»، التي رُشحت لنفس الجائزة ضمن القائمة الطويلة في عام 2020.