قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن كل حكومات دول العالم تبذل جهودًا حثيثة من أجل الخروج من الأزمات الراهنة التي يمر بها الاقتصاد العالمي، إذ مر العالم بأزمات متتالية، بدأت بجائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، ثم تلتها الأزمة الخاصة بالتغيرات المناخية، فيما فوجئ العالم على الفور بالأزمة الروسية – الأوكرانية، والتي كان لها أثر تضخم هائل لم يُسبق من قبل، انعكس على اقتصاديات دول العالم أجمع. مصر عملت على توفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية والرئيسية وأضاف «البهواشي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الآن»، الذي يُعرض على شاشة «extra news»، أن الحكومة المصرية كان لها رؤية واضحة المعالم من أجل مواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية، إذ وضعت الدولة خطة متكاملة، وعلى رأس تلك الخطة توفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية والرئيسية، فضلًا عن قيام عدد كبير من حكومات العالم في الوقت الحالي بالعمل على اجتياز التحديات التي انعكست بالفعل على تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة. كل دول العالم بلا استثناء متضررة من موجة التضخم الكبيرة وأوضح الخبير الاقتصادي، أن كل دول العالم بلا استثناء متضررة من موجة التضخم الكبيرة في الفترة الحالية، إذ أن مصر تُعد الدولة الوحيدة على مستوى العالم التي تأثرت بشكل ضعيف للغاية بالأزمات الاقتصادية، إذ أن الاقتصاد المصري قائم بشكل جيد طبقًا للمشروعات القومية وسياسات الدولة، الأمر الذي جعل هناك ثباتا للاقتصاد، والتعامل الإيجابي لزيادة الاستيعاب من خلال زيادة الرقعة الزراعية وزراعة القمح والذرة بشكل خاص. الدولة المصرية قامت بعمل مشروعات تنموية وتابع قائلا إن الدولة المصرية نفذت مشروعات تنموية للتخفيف من آثار الأزمات الاقتصادية، الأمر الذي ساهم بنتائج إيجابية في الوقت الحالي وسيساهم أيضًا ذلك بنتائج أكثر إيجابية في المستقبل، بعد تأثر سلاسل الإمداد الغذاء والطاقة والنفط على مستوى العالم، كما أن الترشيد الاستهلاكي للدول هو من ضمن البدائل لإنقاذها من أي أزمة اقتصادية، ولمواجهة ارتفاع معدلات التضخم ووضع حزمة من الأولويات.