توقف الدراسة في مدرستين بسبب نزاع مسلح بين أفراد عائلة بقنا

توقفت الدراسة بمدرستي "مهدي محمد طه الابتدائية، و"نجع الجامع الإعدادية"، بقرية السمطا بدشنا، شمال قنا، اليوم، لحدوث إطلاق نار بين أفراد عائلة بسبب النزاع على قطعة أرض بجوار المدرستين.
الأمر الذي أصاب أولياء أمور الطلاب بالهلع، من كثافة إطلاق النيران التي كان معظمها في مرمى المدرستين، ما دفعهم للخروج مهرولين إلى مقر المدرستين، واصطحبوا ابنائهم الطلاب معهم بعد تدخل من قيادات النجع بوقف إطلاق النار لحين خروج الطلاب مع أولياء أمورهم.
وقال سلامة عيد، أحد أبناء نجع الجامع، بقرية السمطا قبلي، أن هذا المشهد يتكرر دوما طيلة العام الدراسي، الأمر الذي يصيب العملية التعليمية بالشلل، موضحاً أن العام الماضي ظلت المدرستين مغلقتين لمدة أكثر من أسبوعين بسبب النزاع على قطع آثار، مشيراً أن أجهزة الأمن دائما ما تعجز في التدخل السريع.
وطالب الأهالي أجهزة الدولة، والشرطة بالتدخل السريع، والعمل على حل تلك المشكلات التي تؤثر بالسلب على اليوم الدراسي بالنجع، لافتين إلى أن أبنائهم على "كف عفريت" إثر تجدد الصراعات بين العائلات.
كانت قرية مدرسة السمطا بحري بنجع الدبيات المجاور لنجع الجامع، شهدت إصابة طالبتين بطلقات نارية في بداية العام الدراسي، بسبب النزاع على قطعة أرض بجوار المدرسة.
وقال عماد شاكر، وكيل وزارة التعليم بقنا، إنه تم استمرار العمل بالمدرستين خلال الفتره المسائية بعد توقف إطلاق النار وذلك بتدخل الجهود الشعبية والأمنية.
وأشار كمال حسين، مدير إدارة دشنا التعليمية، إلى أن سبب النزاع المسلح على قطعة أرض بجوار مدرسة نجع الجامع بين أفراد عائلة "الطويل"، على خلفية ذلك، جاء أولياء أمور طلاب وأخذوا أبناءهم، مؤكدًا على انتظام اليوم الدراسي بعد تدخل الأمن.