لقي ما لا يقل عن 4 أشخاص مصرعهم، جراء الأمطار الغزيرة، التي شهدتها منطقة الريفييرا الفرنسية، وحوَّلت الفيضانات الطرق إلى مجاري مائية. وقال بيان لمنطقة "فار"، التي كانت مركز العواصف، إن رجال الإنقاذ عثروا على جثة سيدة، اليوم، في منطقة لا نود لي موري، ويجوبون المنطقة بحثًا عن ابنتها التي تبلغ من العمر 8 سنوات، وتوفيت سيدة أخرى أمس، عندما ضربت فيضانات مفاجئة المدينة. وأشار البيان، إلى العثور على جثة سيدة ثالثة، على الشاطئ بالقرب من هيري، وجثة لرجل في كوغولين في أقصى شرق فرنسا. ويمشط أكثر من 600 رجل إنقاذ الإقليم المطل على البحر الأبيض المتوسط، بحثًا عن آخرين قد يكونون عالقين بين أنقاض المنازل التي غمرتها المياه، ولا يتوقع خبراء الطقس تراجع حدة الأمطار الغزيرة، والرياح القوية.