أعادت الأجهزة الأمنية بالغربية، فتح وتسيير حركة النقل والمواصلات، عصر اليوم، بطريق "سمنود – بناصير"، بعد إغلاقه من قبل العشرات الذين شاركوا في مسيرة إخوانية رافعين المصاحف، ومرددين هتافات معادية للجيش والشرطة. وكان أعضاء تنظيم الإخوان، رفعوا صورًا للرئيس المعزول، الدكتور محمد مرسي، ولافتات كتب عليها عبارات مطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم على ذمة قضايا شغب والعنف في تداعيات ثورة 30يونيو، كما شرع أعضاء الجماعة في قطع الطريق ووضع حواجز خرسانية، وقطع من الطوب والحجارة، مما أعاق حركة السير والمواصلات على ذات الطريق المشار إليه. على الفور انتقل العقيد هيثم عطا، رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود، ومعاونه الرائد محمد عاصم، رئيس مباحث المركز، وقوة من الشرطة السرية المرافقة له، والمدعومة بقوات من الأمن المركزي، والمدرعات المصفحة إلى مكان الواقعة، وتم إزالة الحواجز بعد مطاردة لعناصر الإخوان في شوارع قرية "بناصير" بعدما أقبل الأهالي على رشقهم بالحجارة والطوب، مما دفعهم إلى الهرولة والفرار بشوارع الجانبية خشية إلقاء القبض عليهم والفتك بهم. وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.