أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام وزير الثقافة الأردني سميح المعايطة، أن وجود قوات من دول شقيقة وصديقة بما فيها القوات الأمريكية على الأراضي الأردنية جزء من التعاون العسكري الذي يربط الأردن بهذه الدول وضمن الخطط التدريبية والتمارين العسكرية الروتينية. وقال المعايطة - في تصريح له مساء اليوم ردا على سؤال حول وجود عشرات من العسكريين الأمريكيين في الأردن - "إن وجود القوات الأمريكية جزء من الزيارات المتبادلة بين القوات المسلحة في البلدين الصديقين وضمن جهود توسعة آفاق التعاون وتعزيز القدرات المتبادلة والمحافظة على الاستقرار الإقليمي" ، مشيرا إلى أن هذه الزيارات متبادلة ودورية بين الأردن ودول عديدة بما فيها الولاياتالمتحدة. وكانت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية قد أشارت أمس إلى أن الجيش الأمريكي أرسل قوة خاصة إلى الأردن للمساعدة على مواجهة تدفق اللاجئين السوريين والتحضير لسيناريوهات تشمل فقدان السيطرة على الأسلحة الكيميائية. وقالت الصحيفة "إن القوة البالغ عددها 150 عنصرا وتضم مخططين واختصاصيين يقودها ضابط أمريكي كبير وتدرس سبل منع توسع رقعة النزاع السوري الدموي إلى الحدود الأردنية"، مشيرة إلى أن القوة تعمل في مركز شمال عمان على بعد 55 كيلومترا من الحدود مع سوريا ما يجعلها أقرب نقطة تواجد عسكري أمريكي لمنطقة النزاع في سوريا. كما كشفت صحيفة (تايمز) اللندنية اليوم عن إرسال قوات بريطانية إلى الأردن تحسبا لفقدان النظام السوري السيطرة على أسلحة الدمار الشامل. وكان مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قد نفى أمس ما ذكرته وتناقلته بعض وسائل الإعلام عن وجود قوات أمريكية في الأردن لمساعدة اللاجئين السوريين أو لغايات مساعدة القوات المسلحة الأردنية في مواجهة أية أخطار تتعلق بالأسلحة الكيماوية.