خبيرة تغذية تحذر: تناول الفسيخ في رمضان خطر.. له طريقة وحيدة آمنة

في أجواء رمضانية يحل شم النسيم هذا العام، وبدأت التساؤلات عن تناول الرنجة والفسيخ على المائدة الرمضانية، وخطورة الأملاح بالتزامن مع الصيام.
قالت الدكتورة منال عز الدين الباحث في معهد تكنولوجيا الغذاء «الأسماك أحد الأطعمة الصحيّة؛ حيث تتميز بمحتوي البروتين الجيد، كما أنها من أهم المصادر للحصول على الأحماض الدُهنيّة من نوع الأوميجا 3 المفيدة لصحة الجسم بصفة عامة، وتخفض نسبة الكوليسترول الضار وتساعد على زيادة التركيز لدى الطلاب، ولكن تناول الفسيخ يعتبر مغامرة وننصح بالابتعاد عنه، ومشكلة الفسيخ في احتمالية تعرضه للتلوث بالسموم البكتيرية خلال فترة الإعداد والتخزين، ما يتسبب في تكوين سموم بكتيرية قاتلة في أنسجة السمكة».
وأضافت: ينصح بشراء الفسيخ الذى يتميز لون لحمه باللون الوردي والمحتوي أيضا على ملح بنسبة مرتفعة والمعبأ في براميل خشبية والبعد عن الفسيخ قليل الملح، لأنه مصدر المشاكل الصحية نتيجة انخفاض نسبة الملح مما يؤدي إلى وجود وسط ملائم لنمو البكتيريا والبعد عن الفسيخ ذو اللحم الرمادي أو الأزرق.
وينصح مريض الكلى والحوامل ومرضى القلب ومرض ضغط الدم المرتفع الابتعاد تماما عن تناول الفسيخ، واستبدال الأسماك المختلفة به، وجميع المنظمات الصحية حذرت من تناول الفسيخ لأنه قد يسبب الوفاة.
أعراض التسمم بالفسيخ
وعن أعراض التسسم بالفسيخ قالت عز الدين ل«الوطن» من أهم الأعراض حدوث زغللة في العين، وازدواجية في الرؤية وصعوبة في الكلام والبلع وجفاف بالحلق ضعف بالعضلات، تبدأ بالأكتاف والأطراف العليا وتنتقل لباقي الجسم، وصعوبة التنفس نتيجة حدوث شلل تنفسي
اما الرنجة فينصح بشرائها مغلفة ذهبية اللون مبردة مدون عليها تاريخ الإنتاج والصلاحية، والبعد عن الرنجة مجهولة المصدر، ويكون لحمها متماسكا، ويفضل تناول الرنجة عن الفسيخ، لأنها مدخنة وتتعرض للمعاملة الحرارية عند الطهي، ويفضل نقع الرنجة بعد الطهي في الزيت والخل والليمون لمدة 24 ساعة قبل التناول.
أماعلامات عدم صلاحية الرنجة للاستهلاك، فهي وجود نمو فطري على السطح الخارجي للسمكة، ووجود تهتك في الجلد الخارجي أو الأنسجة، ويمكن اختبار سلامتها من خلال الاختبار الحسي بالشم، حيث تصدر الرنجة الفاسدة رائحة تشبه رائحة البيض الفاسد.