وزير الزراعة: الأمن الغذائي شهد دعما رئاسيا غير مسبوق على مدار 7 سنوات

قال الدكتور السيد القصير، وزير الزراعة، إن المرحلة الثانية من زراعة القمح والتي تبدأ في أكتوبر المقبل سوف تضيف 300 ألف فدان، ويعتبر المشروع على مساحة 370 ألف فدان بإنتاج مليون وربع طن من القمح تؤدي لتخفيض الفجوة ورفع نسبة الاكتفاء الذاتي، لافتا إلى أن المشروع له مزايا متعددة تخدم المواطن المصري.
نهضة ودعم غير مسبوق بالأمن الغذائي
وأوضح «القصير» في حواره مع الإعلامي أحمد عبدالصمد، على فضائية «إكسترا نيوز» أن السبع سنوات الماضية شهدت نهضة ودعما غير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم ملف الأمن الغذائي، خاصة وأن قطاع الزراعة قطاع تشابكي يستوعب أعدادا كبيرة من العمالة، ويسهم في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 15%، والصادرات السلعية المصرية بأكثر من 17%، والنمو به يؤدي لنمو في قطاعات أخرى.
أزمات عالمية.. ومصر تهتم بالأمن الغذائي
وأضاف «القصير» أن العالم شهد أزمات منها كورونا واضطراب سلاسل الإمداد العالمية والأزمة الروسية الأوكرانية، وأن تلك الأزمات دعت الدول بأكلمها إلى أن تضع ملف الأمن الغذائي في محور الاهتمام، لافتا إلى أن الدولة المصرية أصبحت تعتبر الأمن الغذائي من أهم ملفات وقضايا الأمن القومي، من خلال مشروعات التوسع الأفقي وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي باستصلاح من 3.5 إلى 4 مليون فدان خلال العامين القادمين، بالإضافة لمشروع توشكى وتنمية شمال ووسط سيناء، مشروع الدلتا الجديدة ومشروعات بغرب المنيا والوادي الجديد ومشروع المليون نصف فدان لتنمية الريف المصري، لتؤدي جميعها إلى زيادة الرقعة الزراعية واستخدام الأراضي الزراعية في المحاصيل الإستراتيجية التي تخفض الفجوة وتعزز من الاكتفاء الذاتي.
وجاء ذلك على هامش إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، بدء موسم حصاد القمح بمنطقة توشكى في جنوب الوادي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وقيادات القوات المسلحة.