مجلس الجامعة العربية يحذر إسرائيل من انتهاك المقدسات الدينية

أدان مجلس جامعة الدول العربية على مستوي المندوبين الدائمين المنعقد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة برئاسة المندوب الدائم للجمهورية اللبنانية، ما وصفها بالانتهاكات الخطيرة والممنهجة والمتكررة بالعدوان على مدينة القدس المحتلة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي -بوصفها القوة القائمة بالاحتلال-، وتصعيد اعتداءاتها على حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية وتكرار محاولات المتطرفين الإسرائيليين اقتحام المسجد الأقصى وباحاته والاعتداء علي المصلين، على غرار الاعتداء المتواصل على الحرم الابراهيمي في الخليل، في تحد صارخ لقرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي واتفاقيات جنيف القاضية بالمحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وحمّل المجلس، في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه اليوم، سلطات الاحتلال الإسرائيلي -بوصفها القوة القائمة بالاحتلال- كامل المسئولية عن سلامة المسجد الأقصى وعدم المساس به، وحذر سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مغبة الإقدام علي أي عمل عدواني يستهدف المسجد الأقصى، وأكد المجلس على أن مدينة القدس وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك وجميع المقدسات المسيحية والإسلامية هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن أي اعتداء عليها سيهدد الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.
كما طالب المجلس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في هذا الشأن وممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف انتهاكاتها المستمرة للمقدسات الدينية وعدم المساس بها، وطالب منظمة اليونسكو بتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك باعتباره أبرز معلم إسلامي في فلسطين المحتلة.