أصبحت السيارات الكهربائية هي التريند الجديد على الساحة العالمية خلال السنوات الماضية القليلة، والتي ارتفعت مبيعاتها بشكل كبير خلال السنوات الماضية لتحقق رقما قياسيا عالميا في أرقام المبيعات. وتعمل كل شركات السيارات في الوقت الحالي على تطوير سياراتها الكهربائية التي اطلقتها مؤخراً حتى الشركات التي اكتسبت سمعتها وشعبيتها الكبيرة العالمية من محركات الاحتراق الداخلي. ويرى أغلب المهتمين بهذا القطاع والخبراء بأن السيارات الكهربائية ليس لها مثيل وأهم من سيارات الاحتراق الداخلي، حتى أصبحت محركات الاحتراق الداخلي ليست موضع اهتمام كما في السابق. ولكن كان رأي «أوليفر زيبس»، الرئيس التنفيذي لشركة bmw الألمانية العريقة إحدى الشركات العالمية التي اكتسبت شهرتها بفضل محركات الاحتراق الداخلي، حيث قال في حدث مهم في نيويورك نقلته «رويترز»، أن محركات الاحتراق الداخلي مازالت لها شعبية كبيرة ولا يمكن الاستغناء عنها. وأضاف أن أزمة السيارات الكهربائية تكمن في مواردها النادرة والتي يمكن أن تنفذ أسرع من البترول وكذلك المنتجات التي تعتمد عليها السيارات الكهربائية، وهناك سبب آخر، وهو سعر السيارات الكهربائية التي تبدأ من 30 ألف دولار. فهناك العديد من الأشخاص لا يقدرون على دفع هذا المبلغ الكبير في سيارة كهربائية لا تستطيع على أن تسير مسافات طويلة مثل محركات الاحتراق الداخلي، ولكن بأقل من هذا المبلغ يمكنك أن تقتني سيارة بمحرك احتراق داخلي في حدود 20 ألف دولار. وأضاف أنه في الوقت نفسه، يمكن حل بعض هذه المشكلات خلال نفس الجدول الزمني الذي أعلن عنه الاتحاد الأوروبي، والتي بدأت الشركات تتبعه، على سبيل المثال، التزمت شيفروليه بمساعدة مشتري السيارات الكهربائية في تركيب شواحن في منازلهم وتخطط لأن تصبح علامة تجارية تعمل بالكهرباء بالكامل بحلول عام 2035، بينما تخطط شركة فورد لجعل نصف مبيعات سياراتها كهربائية بحلول عام 2030 وقد قامت باستثمارات كبيرة في البنية التحتية للشحن.
