تأجيل النطق بالحكم على عامل متهم بقتل ابنة عمه في الفيوم إلى مايو المقبل

قضت محكمة الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار إيهاب جمال عبد الحكيم، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد السلام، ومحمد محمد الحلواني، وأمانة سر محمد عبد البصير، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، بتأجيل النطق بالحكم على عامل له معلومات جنائية، في قضية إدانته بقتل ابنة عمه بطريقة بشعة، بعد ورود رأي المفتي، إلى مايو المُقبل لتعذر حضور المتهم من محبسه في سجن المنيا.
قتلها وألقى جثتها في مجرى مائي
وكان المتهم قد قتل ابنة عمه وألقى جثتها في مجرى مائي بين الأراضي الزراعية، وذلك لشكه في سلوكها، وسوء سمعتها، وذلك في القضية رقم 31469 جنايات مركز شرطة الفيوم لسنة 2021، والمقيدة برقم 1899 كلي الفيوم.
المفتي يصدق على حكم الإعدام
وأحالت محكمة جنايات الفيوم أوراق «محمود.ص»، 30 سنة، عامل، وسبق إتهامه وإدانته في 4 قضايا سرقة وتعاطي من مواد مخدرة، وهارب من المراقبة، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، في فبراير الماضي، لثبوت إدانته في قتل ابنة عمه مع سبق الإصرار والترصد، لشكه في سلوكها.
الجاني أعد خُطة محكمة للتخلص من ابنة عمه
تعود تفاصيل الواقعة إلى 11 سبتمبر الماضي، حينما عقد «محمود» النية على التخلص من ابنة عمه «منار.و»، 20 سنة، لشكه في سلوكها، فأعد خُطة محكمة للتخلص منها، حيث أبدى رغبته في الزواج منها، وطلب منها مقابلته في منزل شقيقه بقرية الحميدية الجديدة بنطاق مركز شرطة الفيوم، للاتفاق على إجراءات الزواج، وتقابلا بالفعل وطلب منها البقاء معه حتى حل المساء، ثم شرع في إنهاء حياتها.
وما إن حل الليل وهدأت القرية إلا وهجم عليها فجأة وخنقها بغطاء رأسها حتى تحشرج صوتها، وفقدت الوعي، ثم أخرج سلاحا أبيض اشتراه خصيصاً لقتلها وذبحها كالشاه، ووضعها في ملاءة سرير ثم ألقى الجثة في مجرى مائي بين الأراضي الزراعية.
الأهالي عثروا على الجثة بالصدفة
وفوجئ أهالي القرية والمزارعين بجثة شابة مذبوحة وملقاة في مجرى مائي، وأبلغو الشرطة التي حضرت وعاينت الجثة ثم نقلتها إلى المشرحة، وشكلت فريق بحث تمكن من حل لغز مقتل الفتاة العشرينية وضبط القاتل، وأُحيل للنيابة التي أحالته إلى الجنايات وأصدرت حكمها بإعدامه.